أعرب سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق عن أمله في أن تصل اللجنة الحكومية البرلمانية المشتركة الى ما فيه النفع للوطن والمواطن، مشيدا بما قدمه المتقاعدون خلال فترة عملهم بمختلف القطاعات.

من جانب آخر أكد المحافظ أن المرأة البحرينية أثبتت نجاحها في جميع المجالات، والشيخة عائشة بنت راشد آل خليفة حققت قفزة نوعية كأول بحرينية تقود طائرة مقاتلة حربية وهي مثال للمرأة البحرينية التي نفخر ونعتز بها.

ورفع المحافظ باسمه وباسم الأهالي الشكر الى معالي وزير الداخلية على النجاح الذي حققته الوزارة من خلال المعسكر الصيفي للطلبة من خلال الأكاديمية الملكية للشرطة، داعيا في الوقت ذاته كافة الجهات لعمل البرامج العلمية والأنشطة المختلفة لاحتضان الطلبة خلال هذه الفترة الحرجة من الإجازة.

جاء ذلك خلال المجلس الإسبوعي لمحافظة المحرق والذي أكد المحافظ من خلاله على أهمية المشاركة الشعبية في الانتخابات القادمة، داعيا الأهالي الى وضع معايير خاصة باختيار المرشح الأكفأ لخدمة الوطن والمواطنين.

وفي هذا السياق أكد الأهالي بأنهم لن يعيدوا انتخاب من وقف ضد إزالة العشيش وحرمهم من التمتع وارتياد السواحل العامة، مكررين أمنيتهم بأن يتحول المجلس البلدي بالمحرق الى أمانة، مؤكدين على أهمية عدم تكرار بعض الوجوه التي لم تقدم ما يشفع لها خلال دور الانعقاد السابق.

 ووجه الشيخ ابراهيم مطر كلمته الى كل من يرغب في الترشح للانتخابات القادمة على أهمية الإخلاص في العمل وإخلاص النية مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما الأعمال بالنيات... إلى آخر الحديث)، مؤكدا على أهمية أن تكون النية خالصة لله سبحانه وتعالى وليس بغرض أهداف ومكاسب شخصية.

واعتبر السيد محمد جراح الدوسري بأن المحافظات قدمت من العمل الخدمي ما يفوق أداء بعض النواب.

وقدم السيد يحيى المجدمي نائب رئيس مجلس ادارة نادي البسيتين الرياضي والثقافي الشكر لمجلس إدارة مستشفى الملك حمد الجامعي على التطور الهائل في الخدمات الممقدمة للمواطنين.

وطرح السيد محمد الدخيل رئيس جمعية قلالي للصيادين قضية وجود العمال الآسيويين في البحر كصياديين، وما يقترفونه من عمليات صيد جائرة بالشباك والأدوات الممنوعة من شأنها القضاء على البيئة البحرية، كما أثار قضية بقاء الخيم داخل الأحياء السكنية من شهر رمضان المبارك وإلى الآن، مطالبا الجهات المعنية بإزالتها وفق القانون.

كما استغرب السيد عيسى رشدان من ظاهرة استغلال بعض الأجانب للمراكز الصحية في صرف الأدوية وبيعها للخارج، وهي الظاهرة التي ساهمت في نقص الأدوية.

واتفق الأهالي على ضرورة وضع مؤسسات الدولة والقطاع الخاص لبرامج تدريبية لفة الطلاب خلال فترة الاجازة الصيفية، حيث استشهد السيد يحيى المجدمي بتجربة بعض الشركات والوزارات خلال عقد الثمانينات بتوظيف الطلبة لإكسابهم الخبرة الميدانية خلال هذه الاجازة.

واختتم المحافظ المجلس الإسبوعي بالإشادة ببعض المدارس الخاصة على مساهمتها في صقل الطلبة وتحسين مخرجات التعليم من خلال المناهج الدراسية المتطورة.