أعلن قائد منتخبنا الوطني والنادي الأهلي الأول لكرة السلة حسين شاكر رحيله عن القلعة الصفراء بعدما كشف ذلك في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام" مساء الخميس.

وجاء في "البوست" الذي نشر فيه عدة صور مختلفة تجمعه مع اللاعبين بالفريق منذ نشأنه في النادي حتى مرحلته الأخيرة، وقال فيه "حان الوقت لقول الوداع... بعد 25 عام مع النادي الأهلي.. شكراً لرئيس النادي خالد كانو وللجمهور المخلصين وشكراً إلى اللي سويتونه لي ما بنساكم، أتمنى الأفضل للجميع وبالخصوص للي وقفوا وياي في ساعات الزينة واللي مو زينه.. كل الذكريات بتظل في ذاكرتي".

وعلى رغم أن وجود المؤشرات الكبيرة برحيل حسين شاكر الملقب بـ "التايغر" عن النادي الأهلي في ظل تكاثر المشكلات بالآونة الأخيرة ومنها الإيقاف الذي صدر بحقه في منتصف الموسم الماضي بسبب مطالبته بحقوق المادية والتي تحصل على جزء منها وتبقى لديه الكثير في ذمة الأهلي، إلا أن إعلانه بشكل رسمي يوم أمس الأول شكل ضربة مؤلمة لمشجعي الفريق السلاوي، كونهم لا يتمنون خروجه من الأصفر والانتقال لأي نادٍ آخر لما له من قيمة فنية ومكانة كبيرة للعبة النادي.

الأيام الأخيرة ربطت الأخبار المتداولة إعلامياً وجهة "التايغر" بثلاثة أندية وهي الرفاع صاحب العرض الأقوى ثم المنامة وبعده المحرق. مصادر "البلاد سبورت" تفيد أن الرفاع قد تكون له الكلمة العليا في خطف اللاعب وخصوصاً أن "السماوي" كان في طليعة الأندية المحلية الذي أبدى ذلك وتحديداً منذ محاولة استعارته في منافسات كأس خليفة بن سلمان، وهذا ما عزز أسهمه في التعاقد مع اللاعب مستقبلاً والاستفادة من خبراته الميدانية وتقوية صفوفه بإمكاناته مع إحداث صفقات أخرى لتجهيز الفريق للمنافسة بصورة أقوى وأكبر مما ظهر عليها في الموسم الماضي، ولكن لم تستبعد مصادرنا حدوث مفاجأة في رؤية شاكر بقميص "الزعيم" أو "الذيب" رغم قوة الترشيحات التي تصب لصالح الرفاع.