وصلت العلاقات البحرينية التايلندية إلى قمم النجاح في الترابط والتكامل والتعاون في كل الاتجاهات بما ينعكس إيجابيا على حياة الشعبين الصديقين، وكل ذلك بفضل مجد الوطن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه الذي رسم سياسة المملكة الخارجية وفق أسس ومبادئ راسخة تقوم على تعزيز التنمية والسلام ومد جسور المودة والصداقة والتعاون مع الأشقاء والأصدقاء، حتى أصبحت مملكة البحرين مثالا يحتذى به في الأخوة والصداقة واستثمار الإمكانيات المتاحة لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم لكل الشعوب، وخلال استقبال سموه أيده الله وفداً أكاديمياً من مملكة تايلند “أكد أن ما تشهده علاقات التعاون والصداقة الوثيقة بين مملكة البحرين ومملكة تايلند الصديقة من نماء وتطور مستمر على مختلف الأصعدة يعكس حقيقة ما تتمتع به هذه العلاقات من روابط تقوم على أساس متين من التفاهم والتنسيق المشترك، وشدد حفظه الله ورعاه على أهمية توسيع التعاون بين البلدين في المجالات التعليمية والصحية، وذلك من خلال تكثيف الزيارات المتبادلة واللقاءات المشتركة التي من شأنها أن تسهم في تبادل ونقل الخبرات بين الجانبين”.
لقد وضع سيدي سمو رئيس الوزراء بحكمته البحرين في مكانها الحقيقي وجعل منها البلد الرائد ومركز الإشعاع في كل المجالات حتى غدت مثل الشمس التي تدور حولها الأقمار والمستقبل الزاهر وطريق التقدم مستمر لا يقف عند حدود، وأينما يذهب المواطن البحريني يجد الترحيب الحار والمعاملة الخاصة، وشخصيا لمست ذلك خلال زيارتي مملكة تايلند، فأول ما أعطيت جواز سفري إلى موظف الجمارك حدق فيه لبرهة ثم ابتسم وخرجت من فمه حروف الترحيب الحار وأدركت حينها أن السمعة الطيبة تلاحق البحريني أينما يذهب، وهذا الترحيب الرفيع يرتبط ارتباطا محكما بالرؤية الاستراتيجية التي وضعها سيدي سمو رئيس الوزراء أيده الله وقواعد العمل المشترك على امتداد العالم الرامي إلى النفع والفائدة للشعوب قاطبة.
ستظل علاقة مملكة البحرين بمملكة تايلند علاقة قوية وراسخة في الرؤى والمواقف والتوجهات على مختلف الأصعدة.