+A
A-

جناحي : استحداث برامج احترافية وفرص تدريبية لتأهيل الشباب لدخول سوق العمل

أكدت الوكيل المساعد لتنمية الشباب بوزارة شؤون الشباب والرياضة إيمان فيصل جناحي ، أن مشروع "مدينة شباب 2030" الذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي تمكين، برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، يعتبر إحدى المبادرات التي تقدمها الوزارة والرامية إلى الارتقاء بالشباب البحريني وتقديم مجموعة متكاملة من البرامج المتميزة الموجهة لبناء وتنمية الطاقات والقدرات الشبابية، وذلك من خلال تعزيز الانتماء ودعم الشباب ودمجهم في برامج احترافية تساهم في دخولهم إلى سوق العمل بالتعاون مع الجهات المعنية والقطاع الخاص.

 وقالت جناحي في تصريح لها بمناسبة انطلاق المدينة وانقضاء الأسبوع الأول في النسخة التاسعة من مدينة شباب 2030 أن السنوات الماضية من عمر هذا المشروع شهدت تطورًا حقيقيًا وملموسًا في نوعية البرامج التي يتم تقديمها للشباب المشاركين في المدينة، حتى الوصول إلى مرحلة الاحترافية، والتي جعلت منه أهم مشروع شبابي يقدم إلى هذه الفئة العمرية ضمن البرامج الصيفية، وأصبح مثالًا يحتذى به على المستويين الخليجي والعربي وجعل من المدينة مكانًا يؤكد مدى حرص البحرين على رعاية شبابها في مختلف المجالات.

وأضافت الوكيل المساعد لتنمية الشباب أن الوزارة توفر كافة الإمكانيات لإنجاح مدينة شباب 2030 من خلال الاستعانة بمجموعة من المتخصصين في مختلف المجالات والبرامج التي تقدمها للمشاركين، والتي تم اختيارها بمهنية عالية، وبعد دراسة متأنية لاحتياجات سوق العمل من أجل أن يكتسب شبابنا المهارات والقدرات التي تؤهله للانخراط في سوق العمل كأحد أفضل الخيارات للفوز بالفرص المتاحة فيه.

وأكدت الوكيل المساعد لتنمية الشباب إيمان فيصل جناحي أن هناك إقبالاً متزايداً من مختلف الفئات العمرية على التسجيل في البرامج التدريبية الاحترافية التي تقدمها مدينة الشباب هذا العام، الأمر الذي حتم على الوزارة وبتوجيهات من سعادة وزير شؤون الشباب والرياضة هشام محمد الجودر إلى زيادة عدد المقاعد بالمدينة.

ونوهت جناحي إلى أنه إيمانًا من وزارة الشباب والرياضة بالدور الحيوي الذي يؤديه شباب المملكة، وثقة منها في قدراتهم وإمكانياتهم العالية فإنها تعتمد في النسخة التاسعة من مدينة شباب 2030، على سواعد أبنائها الذين بزغوا وأثبتوا نجاحاتهم اللافتة في المشاركة بتنظيم ترتيبات النسخة الماضية من المدينة، وهو ما يؤكد أن المملكة تزخر بكوادرها الشابة في مختلف القطاعات التي تسعى لخدمة وطنها.

ولفتت إلى أن النسخة الجديدة من مدينة شباب 2030 تطورت بصورة لافتة، على مستوى عدد البرامج والفرص التدريبية من خلال تقديم ٥٦٠٠ فرصة تدريبية، وكذلك استحداث برامج جديدة تلبي احتياجات وتطلعات المشاركين.

وأضافت جناحي أن الشباب المشاركين في مدينة شباب 2030 سيشكلون جزءاً مهماً من القوى العاملة في المستقبل ولابد من الاهتمام بهذه الفئة بشكل خاص وتوفير أسباب النجاح أمامهم في شتى المجالات للدخول في سوق العمل، مؤكدة أن مدينة شباب 2030 توفر للشباب أساسًا متينًا لنجاح أفكارهم الإبداعية وتنمي مفاهيمهم الأساسية ومهاراتهم الكامنة بطرق احترافية ونوعية والتي تساعدهم على فهم سوق العمل وحثهم على تحقيق النجاح في حياتهم.

وأعربت جناحي عن تقديرها للتعاون البناء مع الشريك الاستراتيجي "تمكين"، الذي يعمل بتناغم مع الوزارة من أجل دعم مبادرات خدمة شباب البحرين، من خلال العديد من البرامج المتطورة بناء على أحدث الدراسات العلمية لتحقيق هدف حيوي للمملكة وهو توفير الفرص التدريبية لشبابنا وتأهيليهم بالشكل المطلوب ورفع جاهزيتهم قبل دخولهم سوق العمل.