+A
A-

ماتيس يطمئن اليابان.."نتفاوض مع بيونغ يانغ من موقع قوة"

أكد وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، الجمعة، أن واشنطن ستحافظ على موقف دفاعي "قوي" مع حلفائها الإقليميين على الرغم من قرارها وقف مناورات عسكرية كانت مقررة مع كوريا الجنوبية.

وشدد على أن قرار وقف المناورات العسكرية مع كوريا الجنوبية قد اتُخذ لتسهيل المفاوضات و"زيادة فرص التوصل إلى حل سلمي لشبه الجزيرة الكورية" ولكن من دون إضعاف موقف الولايات المتحدة في آسيا.

وقال ماتيس إثر محادثات مع نظيره الياباني إيتسونوري أونوديرا في طوكيو التي يزورها في إطار جولة إقليمية "نُبقي على موقف دفاعي مشترك قوي من أجل أن نضمن أن دبلوماسيينا يواصلون التفاوض من موقع قوة لا جدال فيه"، في إشارة إلى المفاوضات الجارية مع كوريا الشمالية.

وأضاف "التحالف بين الولايات المتحدة واليابان هو حجر الزاوية لاستقرار منطقة المحيط الهادئ الهندي، والتزامنا يبقى راسخاً".

وتابع أنه ناقش مع أونوديرا "إمكانية زيادة قدرات التحالف وتعزيز تعاوننا ورفع مستوى الأمن في المنطقة".

وقال ماتيس "نحن منخرطون حالياً في محادثات غير مسبوقة مع كوريا الشمالية، لكن في هذه اللحظة الديناميكية يبقى التحالف القديم بين اليابان والولايات المتحدة صلباً".

يذكر أن طوكيو شددت مرارًا أمام المسؤولين الأميركيين على ضرورة التطرق مع بيونغ يانغ إلى قضية اليابانيين الذين خطفتهم كوريا الشمالية في سبعينات القرن الماضي وثمانيناته. وأشار ماتيس إلى أن "هذه مشكلة إنسانية موجودة دائمًا في محادثاتنا" من دون أن يعطي مزيدا من الإيضاحات في شأن هذه القضية التي تعتبرها طوكيو أولوية قصوى.

كوريا الجنوبية تتحدث عن "قوة الردع"

من جهته، قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن الجمعة، إن الخطوات التي اتخذت في الآونة الأخيرة نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية لم تكن لتحدث لولا قوة الردع المتمثلة في التحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتحضيرات التي اتخذت جنبا إلى جنب للتواصل مع كوريا الشمالية دبلوماسيا.

وقال مون "الاجتماعات الناجحة بين الكوريتين وبين كوريا الشمالية والولايات المتحدة والخطوات التي اتخذت نحو إخلاء شبه الجزيرة الكورية بالكامل من الأسلحة النووية، ونحو إحلال السلام الدائم لم يكن لتحدث بدون قوة الردع والموقف الأولي للتحالف بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية".

وجاءت تصريحات مون في رسالة بمناسبة ذكرى افتتاح مقر قيادة الأمم المتحدة والمقر الجديد للقوات الأميركية في كوريا الجنوبية في قاعدة كامب همفريوز جنوبي سول.