عدلت لجنة الدفاع في مجلس الشيوخ الأميركي، نسختها لمشروع قانون ميزانية الدفاع التي تبلغ 716مليار دولار، لتنص في أحد بنودها على منع تركيا من شراء مقاتلات "إف 35" أميركية الصنع، التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن".

وبحسب مكتب السناتورة الديمقراطية جين شاهين التي شاركت في إدخال تعديلات على قانون الميزانية مع السناتور الجمهوري توم تيليس، ينص التعديل على إزالة اسم تركيا من برنامج شراء المقاتلات، بسبب سجنها القس الأميركي أندرو برونسون، الذي يعيش في تركيا منذ فترة طويلة.

ونفى برونسون اتهامات بدعم الإرهاب والتجسس في محكمة تركية هذا الشهر، علما أنه يواجه حكما بالسجن لمدة قد تصل إلى 35 عاما.

ويشير القانون الذي ينتظر موافقة مجلس الشيوخ، إلى ضرورة معاقبة تركيا بسبب "إبرامها صفقة مع روسيا لشراء أنظمة صواريخ إس 400 المتطورة"، فيما تقول أنقرة إنها بحاجة إلى هذه الصواريخ لمواجهة التمرد الكردي وتنظيم "داعش" عبر حدودها الجنوبية.

وقال بيان صادر عن مكتب جين شاهين: "هناك تردد كبير بشأن بيع طائرات إف 35 الحساسة إلى دولة اشترت نظام دفاع جوي من روسيا، مصمم لإطلاق النار على الطائرات ذاتها".

وتسعى تركيا إلى شراء أكثر من 100 طائرة من هذا النوع، كما أنها عقدت محادثات مع واشنطن لشراء صواريخ باتريوت.

ومن المنتظر أن يصوت مجلس الشيوخ على نسخته من قانون الميزانية، بعد أن صوت مجلس النواب على نسخته الخميس، ثم يجب على المجلسين التوصل إلى صيغة مشتركة نهائية لمشروع قانون يتم التصويت عليه في وقت لاحق هذا العام.