+A
A-

انتعاش الاقتصاد الوطني ومكاسب الفورمولا ١ تعزز مكانة البحرين اقليمياً ودولياً

أكد رجل الاعمال السيد خالد علي راشد الامين أن سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج الفورمولا 1 لهذا العام سيكون قصة نجاح جديدة تكتب في صفحات تاريخ رياضة السيارات العالمية، لتضاف الى انجازات حلبة البحرين الدولية التي كسبت لقب "موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط" عن جدارة واستحقاق بشهادة الجميع.

واوضح بأن الابعاد الاقتصادية الإيجابية لسباق الفورمولا 1 اصبحت تغطي كافة جوانب المجتمع، مع تزايد شريحة المستفيدين من احتضان المملكة لأحد اضخم الفعاليات الرياضية على مستوى العالم، وقال "ان سباق الفورمولا 1 استطاع ان يخرج جيلا جديدا من الكفاءات البحرينية الشابة والطموحة القادرة على تنظيم اضخم الأحداث العالمية تعود بالنفع على تحسين إنتاجية القطاعات الاقتصادية الرئيسة والتركيز على تطوير قطاعات واعدة كصناعة السيارات".

وشدد الامين على أن سباق الفورمولا 1 وضع الاقتصاد البحريني على خارطة الاستثمار العالمية، ومكّن المملكة من استقطاب المزيد من الاستثمارات الاجنبية، كا وأكد الامين على أهمية تنظيم هذا الحدث الرياضي العالمي في الترويج للقطاعات السياحية والغذائية والفندقية والنقل والمواصلات والمطاعم والمقاهي وغيرها، اضافة الي تنشيط حركة مجمعات التسوق ومحلات البيع بالتجزئة في البحرين، مشيراً إلي أن البحرين ستستقطب أعدادا ضخمة من عشاق الرياضة العالمية من الخليجيين والعرب والأجانب، متوقعا ان ترتفع نسبة إشغال الفنادق في البحرين خلال هذه الفترة بشكل عام وقطاع الخمس نجوم منها بشكل خاص إلى ضعف الإشغال في الأيام المعتادة".

ودعا الامين الجهات المعنية والمسؤولة إلى دعم القطاع الخاص لإنجاح فعاليات الفورمولا 1 ووضع معالم واضحة لتعزيز سبل تنشيط السياحة، حيث يقوم التجار بدورهم بترجمة هذه الخطط والنهوض بالاقتصاد وفق ما تتطلبه سياسة القيادة الرشيدة الداعية دوما للترويج لاسم البحرين والعمل على جذب الاستثمارات الأجنبية إليها.

وقال الامين إن المنافع الاقتصادية لسباق الفورمولا 1 لا تقتصر فقط على الشركات الكبيرة والفنادق والمصارف، بل فوائدها تطال بالتأكيد المؤسسات المتوسطة والصغيرة الحجم التي ستستفيد بدورها من ضخ السيولة الناتجة من عمليات الشراء والبيع، مؤكدا أن البعد المكاني أثر على اجتذاب السياح والوفود المشاركة للفندق وخاصة مع دخول عدد أكبر من الفنادق للسوق البحريني وهو ما أوجد منافسة شرسة في السوق خلال العامين الأخيرين.

ولفت الامين إلى أن حلبة البحرين الدولية اصبحت محط أنظار الملايين حول العالم وقد أسهمت في الترويج لاسم البحرين وللاقتصادها المفتوح، موضحا ان الحلبة تشكل اليوم موقعا استراتيجيا مهما بدأ بجذب المشاريع الاقتصادية الضخمة والذي سيغير من ملامح الاقتصاد الوطني في المستقبل ويعزز الثقة فيه أكثر فأكثر".

واكد الامين بأن استمرار المملكة في استضافة فعاليات الفورمولا 1 يثبت للعالم أن البحرين واحة الأمن والامان والاستقرار، خاصة وانها تنظم أحد أكبر الفعاليات الرياضية في العالم وتستضيف العديد من الشخصيات الرياضية الشهيرة للتنافس على ارض البحرين، كما أكد الامين ان سباق الفورمولا 1 في الصخير يثبت كذلك للمستثمرين الخارجيين أن البحرين هي المكان الأفضل للاستثمار على مستوى المنطقة وأن رؤوس أموالهم مرحب بها في أي وقت.

وبيّن أن المملكة نجحت نجاحا كبيرا في حسن تنظيم هذه الفعالية في السنوات الماضية، منوها الى ان المنافع الاقتصادية الكثيرة لن تقف على الجانب المالي فقط، بل ستخلق فرص عمل جديدة للبحرينيين وتوسعة قاعدة الانتاجية في المملكة، مشيرا إلى استفادة الكثير من الشباب البحريني من الفورمولا 1، ليصبحوا نموذجا يحتذى به في عالم رياضة السيارات والاحترافية العالية في تنظيم ارقى الفعاليات منها الرياضية.