اصدرت كتلة الغد المترشحة لانتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين بياناً بتوقيع من حامد علي فخرو رئيس كتلة الغد، وقالو فيه:

نبارك للرئيس المستقبلي لغرفة التجارة السيد سمير ناس، لقد عمل جاهدا واستحق الفوز بجدارة، وإننا في كتلة الغد نتطلع للعمل معه في المستقبل القريب لخدمة المجتمع التجاري والبحرين.

بالنسبة لنا في كتلة الغد فإننا وفقنا بحمدالله في وضع بصمة مؤثرة لمشاركة الشباب ومهدنا الطريق أمامهم ليصبحوا قوة فاعلة في عملية صنع القرار لمستقبل البحرين.

تمكنا بالفعل من تغيير قواعد لعبة الإنتخابات التي كانت محتكرة في السابق على رجال الأعمال المخضرمين من الأجيال السابقة، وذلك عبر مشاركتنا وتمثيلنا لجيل الشباب، وإننا نتوقع مشاركة انتخابية أوسع بعد السنوات الأربع المقبلة. 

الجدير بالذكر، بأن المبلغ الإجمالي الذي أنفقه كافة المترشحين للحملات الترويجية قد وصل إلى مليون دينار، وكان نصيب كتلة الغد ١٧ ألف دينار خلال الثلاثة أشهر من انطلاق حملتها . ومما لا شك فيه فإن فروقات المصروفات هذه لعبت دورا كبيرا في فوز وخسارة الكتل.

من ناحية أخرى، فإنني أرى بما أن الإنتخابات هي شأن داخلي للغرفة، فإنه لابد من وضع هيكل مختلف للمشاركة لاسيما بأن عصب الإقتصاد البحريني ستكون من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بنسبة ٧٠٪؜.

أرى أيضا أن يجب ألا تتواجد الحملات الإنتخابية بمقر الإنتخاب الرئيسي للتأثير على الناخب قبل دخوله لقاعة التصويت، ويجب أخذ ذلك بالإعتبار في المرات القادمة. 

إجمالا، بذلت لجنة الإنتخابات مجهودا كبيرا، وأود شخصيا أن أشكر السيد جاسم عبدالعال وغسان فخرو لعملهم المخلص طوال الشهرين السابقين، كما وأتقدم بالشكر أيضا لجميع الفريق العامل على جهودهم بتنظيم أكبر انتخابات في تاريخ الغرفة.

وإنه نظرا للمساندة والدعم اللامحدود الذي حظينا به، والطلبات التي تلقيناها للإستمرار في حراكنا، والرغبة العارمة في الإنضمام لنا، فقد قررنا بأن تتحول كتلة الغد رسميا إلى حركة اقتصادية- اجتماعية، وسوف نعلن عما قريب عن الهيكل التنظيمي لها، ومن ثم فتح الباب أمام الراغبين للإنضمام، حيث يمكنهم البدأ بذلك من خلال متابعة حسابنا على الإنستغرام @alghad.bh .

إننا نتطلع بشغف واندفاع نحو الغد ومستقبل البحرين.