+A
A-

"الغوطة تستنشق موتاً".. والنظام يسعى لشطرها نصفين

واصلت قوات النظام السوري مدعومة من روسيا تضييق الخناق الأربعاء، على فصائل المعارضة، متقدمة في آخر جيب لها قرب دمشق، ومصعدة هجومها المكثف بهدف شطر الغوطة الشرقية إلى قسمين.

وبعد ساعات من رفض فصائل المعارضة المسلحة عرض المغادرة الروسي، خيرت موسكو مقاتلي الغوطة بين الاستسلام أو الموت.

الغوطة تستنشق الموت

في حين قالت مصادر من المعارضة السورية إن قوات النظام قصفت الأربعاء سقبا وحمورية في الغوطة بالغازات السامة، مؤكدة ارتفاع عدد قتلى القصف الجوي إلى قرابة 68 شخصاً وعشرات الجرحى.

وأطلق ناشطون سوريون على مواقع التواصل وشم غوطة دمشق تستنشق الموت ، مؤكدين قصف النظام لمناطق في الغوطة بغاز الكلور والنبالم.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات موالية للنظام تمكنت فعلياً من شطر منطقة الغوطة لنصفين. وباتت تسيطر على أكثر من نصف مساحة الغوطة الشرقية

نهاية العالم في سوريا

إلى ذلك، اتهم مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد في جلسة أممية الأربعاء النظام السوري بالتخطيط لما يشبه نهاية العالم في سوريا.

وقال إن النزاع هناك دخل مرحلة رعب جديدة، مطالباً بإحالة الأمر إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقال المفوض الأممي إنك عندما تكون مستعدا لقتل شعبك، فإن الكذب سهل أيضاً، في إشارة إلى رئيس النظام بشار الأسد ، دون تسميته

يذكر أن  800 مدني قتلوا خلال أسبوعين من حملة القصف العنيف التي تشنها قوات النظام السوري على الغوطة الشرقية المحاصرة، معقل الفصائل المعارضة الأخير قرب دمشق، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.