+A
A-

الملك: لقاءنا بخادم الحرمين فرصة لتبادل الرؤى ووجهات النظر

وصل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بحفظ الله ورعايته إلى مدينة الرياض هذا اليوم تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظه الله لحضور الحفل الختامي لمهرجان الملك عبد العزيز للإبل.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالة الملك المفدى لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وسعادة الشيخ حمود بن عبدالله آل خليفة سفير مملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية وأعضاء السفارة البحرينية في الرياض ، وعدد من كبار المسئولين السعوديين.
وتفضل صاحب الجلالة لدى وصوله بالتصريح التالي:
يسرنا ونحن نصل اليوم إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة تلبية لدعوة كريمة من اخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمشاركة في مهرجان الملك عبدالعزيز للابل، هذا المهرجان والذي ينطلق من رؤية خادم الحرمين الشريفين في تعزيز الجوانب الحضارية والوطنية وتأصيل الموروث والحضاري للمملكة العربية السعودية الشقيقة والحفاظ على تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية.
كما واننا نعرب عن سعادتنا للالتقاء مجددا بأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، ونؤكد من خلال هذه الزيارة على حرصنا على تعميق العلاقات التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين اللذين تربطهما وشائج القربى والمصير المشترك، وذلك استمراراً للنهج الراسخ في التواصل، وتجسيدًا للرغبة المشتركة في تنمية وتوطيد هذه العلاقة التي تزداد رسوخًا ومتانة مع مرور الزمان، والدفع بوتيرة التعاون وتطوير آليات التنسيق المتبادل في مختلف المجالات، لخدمة المصالح المشتركة وتلبية تطلعات شعبينا الشقيقين في تحقيق المزيد من التطور والنماء.
كما أن لقاءنا بأخينا خادم الحرمين الشريفين سيكون فرصة لتبادل الرؤى ووجهات النظر حول التطورات والمستجدات التي تشهدها المنطقة وذلك بهدف التنسيق لمواجهة التهديدات والتحديات المختلفة التي تواجه دولنا، وبما يضمن تعزيز أمنها وترسيخ استقرارها.
وإننا نؤكد على أن الجهود المباركة والمبادرات الخيرة والمقدرة التي يبذلها أخينا خادم الحرمين الشريفين كان لها بالغ الأثر في تجنيب المنطقة الكثير من الأخطار، وهي جهود تجسد الدور الرائد والقيادي المستمر الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية الشقيقة وخاصة في هذا الوضع الإقليمي الحرج والدقيق.
سائلين المولى عز وجل أن يديم على بلدينا وشعبينا الشقيقين نعمة الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار وأن يوفقنا ويسدد خطانا لما فيه خير شعبينا وبلدينا وأمتينا العربية والإسلامية.