في زيارة أنيقة لمدينة مومباي الهندية، نجحت جمعية «هذه هي البحرين» برفع علم البحرين عاليا بمؤتمر هو الأضخم من نوعه، استعرض خلاله مسيرة عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعزيز قيم التسامح الديني، والتعددية، والتعايش بين الأديان.

وأعلن في المؤتمر وعلى لسان بيتسي ماثيوس، تدشين جلالة الملك في 14 مارس المقبل، مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي، الذي يمثل إضافة استنثائية للمملكة.

ويعكس المشروع المتقدم المكانة المميزة للبحرين بمنطقة الشرق الأوسط كبلد عصري حاضن لكل الحوارات المهمة والمؤتمرات، والوساطة في القضايا الدينية، والإثنية، والإنسانية المتنوعة.

واستضاف المؤتمر أعدادا كبيرة من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني، وممثلي الديانات المختلفة، والأكاديميين، والدبلوماسيين من مختلف دول العالم، حرصت على الحضور والمشاركة بهذا الحدث الاستثنائي.

وعبر عدد واسع من الحضور عن جم سعادتهم بالشوط الذي قطعته البحرين في مجال التسامح الديني والتعددية والتعايش، وكانوا كثيري الاسئلة والاهتمام، وحرص العديد منهم بالحديث مع ممثلي جمعية «هذه هي البحرين»، والتقاط الصور مع أفرادها.

ما رأيته في مومباي هو بياض وجه، لجموع وطنية رسالتها الأولى، تشريف وطنهم في المحافل الدولية، بذكر الحقائق عن قائد البلد، ومسيرة نجاح شعب فشكرا لهم جميعا، ودمتم بخير.