+A
A-

شجب واستنكار من أهالي المحرق لمحاولة إستهداف القائد العام

- حديث سمو رئيس الوزراء خرج من القلب وكان مقره قلوب الأهالي جميعا

 

رفع سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق تحيات وشكر وامتنان أهالي محافظة المحرق بكافة مدنها وقراها على ما تفضل به صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله لدى لقاء سموه بالمواطنين والمسؤولين بأنه لا مسافة بين سموه والشعب، والقيادة قريبة من المواطن، حيث أضاف أهالي المحرق بأن القيادة مقرها قلب كل أهل المحرق صغيرها وكبيرها نسائها ورجالها، وأكبر شاهد على ذلك الحب والولاء المطلق هي مظاهر الفرح والوطنية التي تجلت خلال شهر ديسمبر الجاري والذي احتفلت –ولا زالت- تحتفل المحرق بكافة مدنها وقراها ومجالسها ومراكزها وأنديتها بمناسبة ذكرى تولي صاحب الجلالة الملك المفدى مقاليد الحكم، وذكرى العيد الوطني المجيد.

وعبر الناشط الإجتماعي إبراهيم الدوي عن أمله بأن تشهد المحرق في الاحتفالات القادمة عمليات التزيين بجميع الأسواق الشعبية والتي تشهد اقبالا من زوار البحرين وخاصة من الأشقاء من دول مجلس التعاون.

بينما تحدث المهندس سمير الكواري عن الزيارة الشعبية لأهالي المحرق لجمهورية مصر العربية الشقيقة وتنظيم احتفالية بحرينية وطنية بالعاصمة المصرية القاهرة، مقدما الشكر لسفير المملكة الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة وسعادة السيد خليل إبراهيم الذوادي الأمين العام المساعد للأمن القومي بالجامعة العربية على حفاوة الاستقبال وتوفير الإمكانيات.

من جانبهم عبر أهالي المحرق عن شجبهم واستنكارهم لأيادي الغدر والإرهاب التي حاولت عبثا إستهداف المشير معالي الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام لقوة دفاع البحرين، مؤكدين وقوفهم جميعا بلا استثناء مع الوطن والقيادة ورموز الوطن المخلصين ضد العابثين بالأمن من زمرة الارهابيين والذين يحاولون مرارا وتكرارا النيل من مكتسبات الوطن ومنجزاته عبر ايادي الاجرام، مشيدين في الوقت ذاته بنزاهة القضاء البحريني والقضاء العسكري الذي يعتبر واجهة حضارية وديمقراطية للبحرين يعتز به الجميع.

واختتم المحافظ المجلس باستذكار المواقف الوطنية الحقة لمعالي القائد العام لقوة دفاع البحرين مؤكدا بأنه يعتز بفترة خدمته العسكرية مع معاليه لأكثر من ثلاثة عقود، لمس من خلالها عن قرب رعايته للأمور الإنسانية ومتابعته الشخصية لأحوال الضباط والأفراد، حيث يتمتع معالي المشير بفكر علمي وقيادي وإنساني على جميع الأصعدة، جمع بين صفات الصلابة والقوة والشخصية والقامة والفكر المستنير، و القلب الانساني المحب العطوف، وله مواقف إنسانية عاشها معه عن قرب.

إن ما وصلت اليه قوة دفاع البحرين من مستويات عالية ومتقدمة مثلت وتمثل عز وكرامة المواطن ساهم في وضع قواعدها معالي المشير حفظه الله، بحنكة قيادية وعسكرية، فتم إنشاء السرايا والكتائب والألوية والأسلحة بمختلف أنواعها وكذلك المدارس والكليات وبات منتسب هذه القوة يتمتع بمهارات كبيرة بفضل الخطط والنهج العسكري المتميز المتمثل في الدورات العسكرية في مختلف الدول.