+A
A-

«جائزة وزارة الداخلية للسينما» في مهرجان دبي السينمائي

يُجدد «مهرجان دبي السينمائي الدولي» شراكته مع «وزارة الداخلية» في دولة الإمارات العربية المتحدة للعام الرابع على التوالي، حيث ستقدم الوزارة «جائزة وزارة الداخلية للسينما» لأفضل سيناريو بمضامين مجتمعيّة. وسيعلن عن الفائز خلال حفل توزيع «جوائز المهر» المرموق يوم 13 ديسمبر المقبل، والجائزة عبارة عن مكافأة مالية بقيمة 100 ألف دولار أميركي.

وللاستمرار في رحلة نجاحٍ طويلة، ستواصل لجنة «جائزة وزارة الداخلية للسينما» تعاونها مع «سوق دبي السينمائي»، في مرحلة الإنتاج، ومرحلة ما بعد الإنتاج، ومع مبادرة «إنجاز»، لاختيار فائز عربي واحد يسلط الضوء على مواضيع اجتماعية تؤثر إيجابياً في المجتمع.

وقد فازت المخرجة دارين سلَام عن مشروع فيلم «فرحة» في العام الماضي، في حين يشمل المخرجين المرشحين للجائزة في هذا العام كل من:

نايلة الخاجة - «حيوان»

راوية عبدالله - «خط تماس»

أمل العقروبي - «الخادم المدمّر»

وائل المنصور - «مدينة الملاهي»

محمد راشد بوعلي - «كومبارس»

محمد هليل - «وثمانية آخرون»

مزنة المسافر - «تاج الزيتون»

وبهذه المناسبة علّق مسعود أمرالله آل علي، المدير الفني لمهرجان دبي السينمائي قائلاً: "صُممت «جائزة وزارة الداخلية للسينما» لترعى الجيل القادم من الكتّاب والمبدعين الإماراتيين والعرب، عبر توفير منصة يدفعون من خلالها عن أنفسهم وأعمالهم إلى أعلى القمم. ونستطيع أن نلاحظ أهمية هذه الجائزة في نمو السينما العربية، ونأمل في أن نتمكن من مواصلة دعمنا لمبدعي المستقبل، ومساعدتهم للوصول إلى أقصى إمكاناتهم وتحقيق أحلامهم."

من جهته أكّد الرائد عبدالمطلب الحمادي، نائب رئيس لجنة جوائز وزارة الداخلية للسينما، حرص وزارة الداخلية على تجديد شراكتها مع «مهرجان دبي السينمائي» للعام الرابع على التوالي لإيمان الوزارة بأهمية هذا الفن الراقي ومدى تأثيره في تعزيز الوعي المجتمعي، إلى جانب حرص الوزارة على دعم فرص تمكين المبدعين الإماراتيين والعرب لتحويل إبداعاتهم إلى أعمال فنية تسهم في توسيع الثقافة الجادة الهادفة التي تُثري مسيرة التوعية والارتقاء بالثقافة المعرفية لدى الجمهور“.

وأشار إلى «ضرورة الاستمرار في دعم الفن الراقي الملتزم بقضايا المجتمع، والذي يشارك في عملية إبراز التنمية الحضارية، ومسيرة البناء في الدولة وإثراء الحركة الثقافية"، موضحاً أن "الوزارة وعبر هذه الجائزة تحرص على دعم الحركة السينمائية الجادة، والمواهب الشابة ليسهموا في نشر ثقافة توعوية مجتمعية تبلغ رسائلها إلى كافة شرائح المجتمع“.