+A
A-

العلي: ماضون في تقديم برامج وبطولات مميزة ومازال لدينا الكثير

أكد نائب رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة السيد عبدالرحمن العلي أن الاتحاد ماضٍ في تطوير رياضة فنون القتالية المختلطة في المملكة وعلى السمتوى الدولي والعالمي وذلك بعد النجاح المبهر الذي حققته بطولة العالم لفنون القتال المختلطة التي اختتمت مؤخراً بمشاركة عالمية واسعة وتكللت بحصول البحرين على المركز الثاني في ترتيب الفرق العام والنتيجة المشرفة التي حققها المنتخب الوطني بحصوله على ميداليتين ذهبيتين وثلاث ميداليات برونزية.

وقال العلي " إن الجهود التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وجهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة ساهمت بشكل مباشر وفعال في ترجمة توجهات القيادة الحكيمة عبر البرامج والخطط التي ساهمت وبشكل فعال في احداث نقلات نوعية بمختلف الألعاب الرياضية، وهذا ما انعكس على ماحققته المنتخبات الوطنية والرياضيين من نتائج مشرفة رفعوا من خلالها علم مملكة البحرين عالياً بالمحافل والمشاركات المختلفة.

وأوضح العلي أن جهود سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة ساهمت في تأسيس أرضية صلبة لهذه الرياضة في المجتمع الرياضي البحريني، وأن رعاية سموه لهذه الرياضة والرياضيين الممارسين لها وكان لها الأثر الأكبر فيما تحقق من انجاز مشرف، وها نحن نعيش اليوم تجربة فريدة من نوعها جعلت البحرين محط أنظار العالم، وقد لعبت اللجان العاملة بكل منتسبيها وأعضاءها ومجلس ادارة الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة وعلى رأسه العقيد خالد الخياط دوراً كبيراً في وصول البطولة لأعلى المستويات التنظيمية والتنافسية.

وأشار العلي أنهم حريصون على أن تتماشى خطط وبرامج وفعاليات الاتحاد مع رؤية سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة الرامية إلى النهوض برياضات فنو القتال المختلطة، وهي بمثابة الانطلاقة الحقيقة لبرامج وفعاليات بطولات الاتحاد، وهذه البطولات ستسهم في اختيار العناصر المتميزة ووذي الكفاءة والجاهزية لتمثيل المنتخبات الوطنية ورفع علم المملكة في مختلف المحافل الرياضية.

وثمن نائب رئيس الاتحاد البحريني لفنون القتال المختلط عبدالرحمن العلي الدور الحيوي الذي تلعبه اللجنة الأولمبية البحرينية ودعم ومساندة مختلف وسائل الصحافة والاعلام مشيداً بما تقدمه للرياضة البحرينية عموماً، كما أثنى على دور الرعاة والداعمين الذين ساهموا في دعم البطولة حتى تحقق النجاح فقد كان الجميع بمثابة الشركاء.