أسامة الشاعر: البحرين بلورت قيم التسامح وجلالة الملك أرسى التعايش فى العالم 

رفع الناشط الاجتماعي أسامة الشاعر أسمى آيات الشكر والتقدير والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وحكومته الرشيدة على الجهود المتواصلة من أجل دعم قيم التسامح الديني والتعايش السلمى ورعاية كافة الفئات المجتمعية التى تعيش على أرض المملكة وهو ما جعل البحرين تتصدر قائمة الدول الأكثر دعما لقيم التعايش والتسامح على مستوى العالم وهو ليس بجديد على البحرين قيادة وشعبا فهي مهد التعايش منذ قديم الزمان وقبلة التسامح والحب ومقصد التعددية الثقافية والدينية دون قيد أو شرط .

وقال الشاعر أن ما بذله جلالة ملك البلاد المفدى من جهود وما طرحه جلالته من مبادرات تدعو للتسامح والتعايش وما ترجتمه البرامج الحكومية من خطط ومبادرات ومشروعات تقوم على مبادئ التعايش والإخاء والمساواة بين كافة أطياف المجتمع البحريني واحتواء لكافة الفئات المقيمة على أرض المملكة وتوفير كافة الظروف التى تكفل لهم حرية ممارسة عقائدهم دون أدنى تضييق أو تدخل من القيادة الرشيدة والحكومة فيها .

واضاف الشاعر أن جهود الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولى العهد الأمين والنائب الأول لرئيس الوزراء وهى الجهود التى عززت من تفعيل القيم المتأصلة فى المجتمع البحريني من حب وتعايش وتسامح بلا حدود انعكس أثره على تكوين البيئة المثالية لكل من يعيش على أرض المملكة لكى يمارسون حرياتهم وعقائدهم حتى أصبحت البحرين هى ملاذ كل سكان العالم ممن يبحثون عن أسمى معانى التسامح فلن تجد أيا منهم يشعر بالغربة داخل حدود المملكة . 

وألمح الشاعر إلى أن توحد  النسيج المجتمعي وتماسكه على الرغم من تعدد الأطياف واختلاف العقائد إلا أن هذا النسيج المجتمعي الفريد لا ترى فيه سوى الوحدة والتماسك والانتماء للبحرين سواء من أبناء المملكة باختلاف طوائفهم أو من المقيمين باختلاف ألسنتهم حيث اجتمعوا دون اختلاف على أن البحرين هو وطن التعايش والحب والتسامح فيلفظ كل دعوات الفتنة ويقتلع بذور التحريض التى لم تجد فى مملكة البحرين أرضا خصبة كى تنمو فيها تلك البذور الخبيثة حيث أن البحرين منذ قديم الأزل مهد الحب وقبلة المتسامحين ممن يسجلون شهادتهم للتاريخ بأن المملكة ستظل على مدار الدهر ارض التعايش السلمى الى قيام الساعه .