+A
A-

نضال الشافعي :”عمر الأزرق” بلا ألفاظ مبتذلة

قال الفنان المصري نضال الشافعي، إنه تلقي ردود فعل جيدة على فيلمه الجديد “عمر الأزرق”، الذي يُعرض حالياً بدور العرض المصرية، مضيفاً أن الفيلم يحمل أبعاداً إنسانية رغم أن أحداثه تتمحور حول تجارة المخدرات.

وأكد نضال في حواره مع 24 أنه لم يستعن ببديل “دوبلير” في مشاهد الحركة، وأوضح سبب اعتذاره عن عدم المشاركة في فيلم “طيارة”، وأسباب تحمسه للموافقة على مسرحية “حدث في بلاد السعادة”. كيف تابعت ردود الفعل على فيلمك الجديد “عمر الأزرق”؟ردود الفعل أكثر من جيدة، وهلت بشائرها مع العرض الخاص للفيلم، الذي تلقيت عليه إشادات واسعة، سواء من زملائي داخل الوسط الفني أو الجمهور العادي، خاصة وأن قصة “عمر الأزرق” تتضمن أبعاداً إنسانية عديدة، وصراعات متشعبة على مدار الأحداث، فضلاً عن احتوائه علي جرعة من مشاهد الأكشن، حيث أعجبت بهذه التوليفة ووافقت علي تقديمها.أفلام ومسلسلات عديدة تناولت قضية الاتجار في المخدرات.. فما الجديد في فيلمك إذن؟

أرفض تصنيف الفيلم تحت بند أفلام المخدرات، لأنه فيلم يحمل قضية إنسانية عبر شخصية “عمر الأزرق”، الذي يسعى للتطهر من  اتجاره في المخدرات، استجابة لنصيحة والده الذي يلعب دوره الفنان صبري عبد المنعم، ولكنه يصطدم بالعاملين فيها عبر الأحداث، وبعيداً عن هذا وذاك، فيلمنا خال من الألفاظ المبتذلة أو الخادشة للحياء، مما يجعله محط اهتمام من كل أفراد الأسرة دون استثناء. ولكن أحداث الفيلم تضمنت مشاهد رقص وأغنيات شعبية…مقاطعاً:وما المانع من تقديم أغنية برقصة دون ابتذال؟ إذا كانت موظفة في سياق الدراما فلا أجد مانعاً من تقديمها.هل استعنت ببديل “دوبلير” في مشاهد الأكشن؟

علي الإطلاق، ومع ذلك لا أرغب في تسميتي بـ “ممثل الأكشن”، لأني أرى أنه طالما لدي القدرة على تقديم مشهد معين فلم لا أقدمه حفاظاً على عنصر المصداقية أمام الجمهور؟، علماً بأنني قدمت هذه المشاهد في وجود المختصين بتنفيذها لحمايتي من أي مخاطر.أعلنت رفض عدد من النجوم مشاركتك بطولة الفيلم.. فماذا كانت مبرراتهم للرفض؟

رغبتهم في تقديم أدوار البطولة المطلقة، رغم أنني أؤمن بأن طبيعة الدور نفسه هي الأهم في الاختيار، سواء كان الدور بطولة مطلقة أو جماعية، كما أن بعضهم “استكتر” عليّ تقديمي لفيلم من بطولتي، رغم أنني أحد الفنانين الذين يتأنون كثيراً في اختيارتهم، ولا أتعجل خطواتي الفنية، بدليل أن أخر أفلامي “جرسونيرة” كان منذ 3 أعوام.

علمنا من مصادرنا أن هناك جزءاَ ثان للفيلم.. فما حقيقة ذلك؟

هناك اتجاه بهذه الفكرة، ولكنها لم تُحسم بشكل نهائي حتى الآن.ماذا عن مشاركتك في مسلسل “السر” أمام الفنان حسين فهمي؟سعيد بوقوفي أمام هذا الفنان الكبير، حيث أجسد دور نجله بحسب الأحداث، ونواجه معاً صراعات عديدة، وقد انتهيت من تصوير 40% من مشاهدي، وهذا المسلسل ينتمي لنوعية أعمال الستين حلقة، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، ومن المقرر أن نستأنف تصويره خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وما أسباب اعتذارك عن عدم المشاركة في فيلم “طيارة”؟

ضيق الوقت وقف حائلاً دون وجودي فيه، لأنني كنت مشغولاً بتصوير “عمر الأزرق”.وما الذي جذبك للموافقة على المشاركة في مسرحية “حدث في بلاد السعادة”؟إعجابي بنص الكاتب وليد يوسف حمسني للموافقة، رغم أن تجربة المسرح مرهقة إلى أقصى درجة، ولكني أشعر بتفاؤل إزاء هذه التجربة، ومن المقرر أن نبدأ البروفات في سبتمبر المقبل.