أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن الحكومة قرنت التوجه نحو توسيع دائرة الاستثمار والتعاون الاقتصادي إقليميا وعالميا بسياسات فاعلة لتطوير البنية الاقتصادية والاستثمارية وجعلها أكثر موائمة لمتطلبات المستثمرين وجاذبة لهم ، لافتا سموه الى أن الاقتصاد هو عصب التنمية وشريانها الرئيسي وهذا ما جعل الحكومة تصيغ استراتيجيتها وخططها الاقتصادية لتكون أكثر ديناميكية لضمان أن تحصل التنمية التي تقودها الحكومة دوما على احتياجاتها للانطلاق نحو آفاق أوسع وأشمل.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم لعدد من المسؤولين بالمملكة والفعاليات الاقتصادية والفكرية والصحفية.

وخلال اللقاء أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن ما يتميز به شعب البحرين من خصال حميدة تقوم على التعايش والطيبة وفكر مستنير تشكل عناصر جذب ومحفزة للاستثمار حيث سجل أبناء هذا الوطن قصص نجاح في مجالات عديدة ومنها قطاع التجارة والأعمال.

وتطرق صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء مع الحضور الى عدد من الموضوعات ذات الشأن المحلي ، حيث نوه سموه في هذا الصدد بالدور الذي اضطلع به رجال البحرين الأوائل الذين سطروا ملحمة في بناء نهضة الوطن وازدهاره ، حاثا سموه على ضرورة الاعتناء بتوثيق جهد وبصمات من قدم وبذل الجهد من أجل رفعة الوطن وازدهاره لتظل أعماله المباركة قبس النور الذي تهتدي به الأجيال لصناعة مستقبلها.