العدد 3215
الخميس 03 أغسطس 2017
banner
ما وراء الحقيقة د. طارق آل شيخان الشمري
د. طارق آل شيخان الشمري
حزب الله وخسائره
الخميس 03 أغسطس 2017

النهاية المخزية هي نتيجة كل عميل للثورة التكفيرية الطائفية بإيران، فخسائر حزب الله العميل بسوريا وبكل مكان بالعالم العربي أرسلت رسالة واضحة بأن قضية مقاومة إسرائيل ما هي إلا غطاء ديني وفكري وإعلامي للأجندة الخفية لكسرى طهران لمحاولة سيطرته على بلاد العرب، وإعادة أمجاد كسرى في العالم العربي. لابد من التأكيد على أن هذا الحزب الإرهابي الإيراني، خسر خسارة فادحة وتم استنزافه بصورة واضحة للعيان، عسكريا وبشريا وأيضا آيديولوجيا ولن نقول ماليا لأن ميزانية هذا الحزب الإرهابي تأتي من إيران، فعسكريا تم تدمير المعدات العسكرية والأسلحة التي تمده إيران بها، وأظهرت مقاطع التصوير في مواقع التواصل الاجتماعي، حجم تلك الأسلحة والمعدات والآليات العسكرية، ورغم حجم هذه الأسلحة الإيرانية التي يستخدمها هذا الحزب الإيراني الإرهابي لقتل المسلمين من أطفال وشيوخ ونساء، إلا أنه لم يستطع تنفيذ ما طلبته إيران منه وهو احتلال بلاد العرب تحت مسميات طائفية.

أما بشريا فحدث ولا حرج، فحجم الخسائر البشرية التي مني بها هذا الحزب الإرهابي لا تصدق، وانتشرت صور جثث جنود هذا الحزب الكسروي الذين سقطوا جراء عمالة هذا الحزب لإيران في مواقع التواصل الاجتماعي أيضا، كدليل على حجم الخسارة البشرية التي لحقت بهذا الحزب، وبخصوص الخسائر الآيديولوجية، فقد بدأ إخواننا في لبنان بالجهر ورفع الصوت ضد استغلال نهج آل البيت عليهم وعلى جدهم الرسول الكريم أفضل الصلاة وأتم التسليم، في قتل المسلمين، في رسالة واضحة عن افتضاح وانكشاف المشروع الإيراني في تسويق الفتنة بين الإخوة المسلمين العرب.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .