العدد 3211
الأحد 30 يوليو 2017
banner
مواقف الملك سلمان... روائع البطولات في الدفاع عن القدس
الأحد 30 يوليو 2017

يقول الزعيم الفلسطيني أمين الحسيني “لمس عرب فلسطين هذا الغزو الاستعماري اليهودي منذ لاحت بوادره وظهرت طلائعه في أواخر عهد السلطنة العثمانية، فشرعوا يتطلعون إلى من يأخذ بناصرهم من إخوانهم الأقربين في الأقطار العربية، وإنني لأذكر بعض الأناشيد التي كنا نهزج بها ونحن أطفال أو في مطلع سن الفتوة في المدارس ولا تزال ترن في أذني هذه الكلمات منها: يا ابن السعود، يا ابن السعود... هات الجنود، تحت البنود... وامح اليهود من أرضنا، ولما دخل جلالة الملك عبدالعزيز رحمه الله البلاد الحجازية، دعا إلى مؤتمر إسلامي عام يعقد في مكة المكرمة سنة 1344 هجرية ووصلتني برقية منه بالدعوة لشهود ذلك المؤتمر، فلبيت الدعوة مع وفد فلسطين وبذلك تحققت لنا تلك الصلة التي كنا نتوق إليها”.

ذلك كان الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي عاش قضايا أمته كما عاش قضايا مملكته، واليوم يسير على نهجه ابنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الذي انتصر للمسجد الأقصى وقام بجهود حثيثة وكسر أنوف سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقيودهم المفروضة على دخول المسجد الأقصى، فالملك سلمان حفظه الله ورعاه أخذ على عاتقه التصدي لكل المواقف العدائية ضد الأمتين العربية والإسلامية والتفاعل الصريح الصادق مع قضايا الوطن العربي والإسهام في أداء الواجب العربي والقومي ولا يتسع المجال لرصد كل تلك المواقف، ولكنني أود أن أشير إلى نقطة أو شاهد فظيع على نفاق وكذب وثرثرة الإخوان المسلمين والزعامات “الكارتونية” والأنظمة الرجعية كالنظام الإيراني وغيره الذين يزعمون “بالكلام فقط” دفاعهم عن فلسطين والقدس الشريف، وما أكثر الشعارات والندوات والتجمعات والمؤتمرات السياسية التي تتحدث عن نصرة القضية الفلسطينية ولكن وكما نقول بالعامية “خرطي في خرطي”.

الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هو فقط من سجل بمواقفه روائع البطولات في ساحة الدفاع عن حرية الشعب الفلسطيني والمقدسات، وهذا تأكيد على أن المملكة العربية السعودية هي قائدة الأمتين العربية والإسلامية بكل الأشكال والصور.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية