سياسة قطر أصبحت مصدرا للإرهاب يهدد الأمن الخليجي والعالمي، استمرارها لن يحقق الاستقرار للمنطقة، مصادر كثيرة تؤكد دورها في أعمال العنف والإرهاب، كانت ومازالت داعمة ممولة راعية له دون اعتبار للنتائج المضرة لدول الجوار. 

سياسة عدائية مفتتة مفرقة كانت ومازالت تعبث في المنطقة تحقيقاً لمآربها، مستنجدة بإيران مستمرة في أعمالها المخالفة والبعيدة كل البعد عن سياسة أشقائها، تبني مصالحها بالتعاون مع أعداء طامعين ولا تكل عن إشاعة الفوضى والدمار واستثارة الشعوب لاستكمال تنفيذ مشاريعها التوسعية والتغلغل للاستحواذ على الأراضي !

هناك استهداف مستمر وتحديداً للمملكة العربية السعودية لكن دون جدوى بعد أن تكشفت نوايا قطر ومخططاتها، بفضل الله ثم تكاتف القيادات والشعوب لن تتمكن من نشر سمومها، مياهنا فاقت نيرانها وقريباً بإذن الله سينطفئ لهيبها، لقد خرجت سيوفنا من أغمادها ولن تعود ما لم تحقق غايتها، إما الرضوخ والكف عن دعم الإرهاب والتدخل في شؤوننا أو شرب كأس السم وتذوق مرارة قراراتها التآمرية المعادية.

عواقب لن تحمد عقباها وما آلت وستؤول إليه من تبعات بالتأكيد غير مأمولة، خصوصاً أنها من أراد هذا المصير، هي من يرسم خارطة طريقها الأعوج وهي من سار ويسير على خطوات الشيطان، بحت أصواتنا لتكاتفنا معاً وإعلان اتحادنا بدل معاداتها واليوم تتقطع السبل.

قطر... كيف آمنك وهذا أثر فأسك؟! فرصة تلو الأخرى بددتها وتبددها ضاربة كل أيادي العون والمساندة لستر عوراتها وانتشالها من وحل الغدر، لا حياة لمن تنادي، لا نعلم نهاية تعنتها وعنادها ومكرها وظلمها شعبها وشعوب الخليج، هي من سيقرر اليوم مصيرها وهي من سيدفع ثمن قراراتها.