أشارت دراسة حديثة إلى وجود فجوة المهارات بسوق العمل في البحرين بنسبة 51 %، هذا الأمر في غاية الأهمية والخطورة ومتعلق بمصير ومستقبل أبنائنا وإلى اليوم لم تتخذ الجهات المسؤولة كوزارتي “العمل” و”التربية” والجامعات الخاصة خطوات جادة لتقليل تلك الفجوة على المدى القصير والبعيد، من خلال خطط إصلاحية تعتمد على مناهج تعليم مطورة وشاملة لبرامج تدريبية بما لا يقل عن 50 % للمراحل الإعدادية والثانوية والجامعية.

نعم وضعنا يدنا على المشكلة لكننا لم نتعد مرحلة المناقشات، اليوم نحتاج إلى حلول واقعية وقرارات قيادية تُصلح منظومة التعليم والتدريب وتطور من بيئة العمل. الجيل الحالي يواجه تحديات صعبة، وبعض التوقعات تشير إلى زيادة نسبة البطالة خلال العشر سنوات القادمة، نتطلع لقرارات علاجية ومبادرات تُنفذ من الآن، لا تنتظروا الأسوأ.

جراحات تجميل مشبوهة

أثارت وسائل الإعلام مشكلة إجراء عمليات التجميل غير المرخصة والمشبوهة في الصالونات، والحاجة إلى تفعيل العقوبات وتشديد الرقابة على تلك الممارسات غير القانونية المؤدية لحدوث عاهات مستديمة أو الوفاة.

مؤخرا صرح طارق سعيد استشاري جراحات التجميل عن تصاعد إجراء عمليات تجميلية مشبوهة على يد أطباء يتم استقدامهم لأيام محدودة من قبل صالونات وعيادات خاصة ويروج لهم في مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة تخدع الكثير من النساء والفتيات، والنتيجة حدوث مضاعفات بعضها خطيرة تتطلب علاجا وجراحات لتصحيحها، تلك جريمة يمارسها بعض الأطباء المرخصين وغير المرخصين لتحقيق أرباح مالية دون اكتراث بصحة وأرواح الضحايا، فإلى متى السكوت عن تلك التجاوزات؟ وأين دور وزارة الصحة والجهات الرقابية؟

مكتب حماية الأسرة

حقق “مكتب حماية الأسرة” في مديرية شرطة محافظة المحرق نجاحاً ملموساً في مجال تقديم الدعم والحماية والاستشارات القانونية. لكن السؤال: أين دور مكاتب الإرشاد الأسري المسؤولة عن تلك الخدمات؟ وكيف يمكننا تجنب الازدواجية وتوحيد الإجراءات والجهة المسؤولة عن دعم وحماية الأسر؟