+A
A-

الأسرى الفلسطينيون يواصلون ولليوم الـ39 إضرابهم عن الطعام

يواصل نحو 1600 أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم عن الطعام لليوم الـ39 على التوالي .
وذكرت وكالة الانباء الفلسطينية " وفا " انه تم نقل العديد من الأسرى المضربين إلى المستشفيات، بعد تدهور أوضاعهم الصحية، في ظل تعنت إدارة السجون الأسرائيلية في تلبية مطالبهم ، وأبرزها : إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
وجرى الليلة الماضية، نقل الأسير المضرب سامر العيساوي إلى مستشفى "تل هشومير"، بوضع صحي حرج، كما تم نقل 60 أسيرا مضربا من سجني "أوهليكدار"، و"هداريم" إلى المستشفيات المدنية، حسب ما أعلنته اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير، حيث نقلت إدارة سجن "هداريم" مساء أمس أكثر من (20) أسيراً إلى مستشفى "مائير"، لإجراء فحوصات طبية، بعد تدهور حالتهم الصحية، و 40 أسيرا مضربا عن الطعام من سجن "أوهليكدار" تم نقلهم إلى المستشفيات.
ونقلت " وفا " عن محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب بعد زيارتها لأسرى مضربين في "هداريم"، إن الإدارة تفرض تعتيما على الأوضاع الصحية للأسرى المضربين، وحول وجهة التنقلات التي تجريها بحقهم بشكل يومي ومكثف، وتتعمّد إدارة السجن مصادرة الملح منهم وتحرمهم من التواصل مع العالم الخارجي، مشيرة إلى أنهم بصدد الدخول في خطوات تصعيدية خلال الأيام المقبلة، كمقاطعة الفحوصات الطبية والتوقف عن شرب المياه، وأنهم مصرون على مواصلة معركة الحرية والكرامة حتى تحقيق مطالبهم.
وأكدت اللجنة، أن كافة المعلومات التي تصل منذ أمس الأول وحتى اليوم، تتعلق بنقل عشرات المضربين عن الطعام إلى المستشفيات المدنية، وبالمقابل، فإن إدارة السجون تستمر بالإمعان في إجراءاتها ضد الأسرى، لا سيما في عمليات التنقيل التي اتبعتها منذ اليوم الأول للإضراب.
وحسب المعلومات الواردة، يعاني الأسرى المضربون من هبوط حاد في الوزن، وصعوبة في الحركة وحالات إغماء متكررة، علاوة على أوجاع بالمفاصل والكلى ويتقيؤون الدم، علما أن عددا من الأسرى المضربين، هم من المرضى.
كما تم نقل الأسير مروان البرغوثي إلى المستشفى، إضافة إلى 120 أسيرا، وذلك بعد تدهور وضعهم الصحي.