من المؤمل أن تعقد إدارة نادي الرفاع الشرقي مساء يوم الإثنين اجتماعًا مهمًّا مع مدرب الفريق الأول لكرة القدم عيسى السعدون.

وتتمثل أهمية الاجتماع في كونه محددًا لمصير المدرب الوطني خلال الموسم المقبل، وذلك بشأن التجديد مع الشرقاوية من عدمه.

السعدون الذي تسلم مهام الإدارة الفنية للرفاع الشرقي خلال القسم الثاني من الدوري سيكون أمام خيار التجديد، بعد أن نجح في كسب التحدي وإبقاء الفريق ضمن مصاف الأندية الكبار، خصوصًا بعد قربه من الهبوط والتشكيك الذي دار حول قدرته في انتشال وضع الفريق.

النتائج المميزة التي حققها الشرقي في الجولات الأخيرة من الدوري وحصده نقاطًا أبقته مع الكبار رغم صعوبة موقفه حينما تسلم السعدون المهمة الفنية جعل الإدارة الشرقاوية تطرح خيار التجديد مع المدرب الوطني.

وتؤمل إدارة الشرقي في أن يكون التجديد عاملاً مساعدًا على استقرار الفريق وظهوره بأداء مميز وأكثر فاعلية في الموسم الجديد.

لكن ذلك سيصطدم برغبة السعدون غير الواضحة حتى الآن في خصوص التجديد مع الشرقي لموسم آخر بعد نجاحه في المهمة التي أوكلت إليه الموسم الحالي.

يشار إلى أن عيسى السعدون يعتبر من خيرة المدربين الوطنيين، وله إنجازات مختلفة، ومن ضمنها ما حققه مع الرفاع الشرقي بنفسه أيضًا، إذ أحرز مع الليوث البيضاء بطولة كأس جلالة الملك عام 2013، كما أحرز لقب دوري الدرجة الثانية، فيما كانت آخر ألقابه محليًّا الموسم الماضي حينما توج بكأس الملك أيضًا رفقة المحرق، في حين أشرف خلال القسم الأول من الموسم الحالي على تدريب الحد وتوج معه بلقب كأس السوبر بداية الموسم على حساب المحرق، قبل أن يتقدم باستقالته بعد الخسارة من المنامة (5/0) في ربع نهائي كأس الملك؛ ليشرف بعدها على تدريب الرفاع الشرقي.