ذكر رئيس المؤتمر الأول لجراحة التجميل العربي، استشاري طب وجراحة التجميل والحروق طارق سعيد، أن الوفود المشاركة في مؤتمر الجراحات التجميلية العربي الذي سيختتم فعالياته اليوم (الأحد) رفعوا توصية بأن تكون مملكة البحرين مقرًّا دائمًا للاجتماع.

وعبّر سعيد عن شكره لكل المشاركين في المؤتمر، سواء من البحرين ودول التعاون والعالم، على ثقتهم الكبيرة بالمؤتمر والقائمين عليه، واختيارهم المنامة مقرًّا لإقامة فعاليات المؤتمر، وقال إن “هذا يمثل فخرًا واعتزازًا للجنة المنظمة للمؤتمر ولكل القائمين على نجاحه، ويؤكد المكانة التي احتلتها البحرين كمركز متميز ورائد لإقامة المؤتمرات الطبية”.

وأضاف أن المؤتمر، سيعلن توصياته النهائية اليوم، وسيتم رفعها للرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية مريم الجلاهمة، مشيرًا إلى أن التوصيات ستتضمن العديد من المحاور المهمة، التي تتعلق بمجال طب وجراحة التجميل والكوادر الطبية المتخصصة العاملة في هذا الحقل، وآليات تفعيل التدريب، والتعليم المستمر في هذا الجانب.

وحول أهم التوصيات أشار استشاري جراحة التجميل والحروق ردًّا على سؤال لـ”البلاد”، إلى أنها ستتضمن العديد من المحاور المهمة، والتي تتعلق بمجال طب وجراحة التجميل والكوادر الطبية المتخصصة العاملة في هذا الحقل الطبي، أو التي ترغب بالانخراط فيه، وكذلك آليات تفعيل التدريب، والتعليم المستمر في هذا الجانب. 

وأفاد سعيد بأن كبار الخبراء والمختصين بالمؤتمر أشادوا بتنظيم المؤتمر وورش العمل، وبالحضور المهم من الخبراء في هذا المجال من مختلف دول العالم، وكذلك بالساعات التدريبية والتعليمية التي حصل عليها الأطباء المشاركون بالمؤتمر، التي تعد إحدى نتائج المؤتمر المهمة من الجانب العلمي.

وأشار إلى أن جلسات اليوم الست شهدت طرح 45 ورقة علمية بمشاركة متحدثين من البحرين وقطر ومصر، وبريطانيا، استعرضت آخر المستجدات المتعلقة في جراحات التجميل المتعلقة بجراحات الأطراف المبتورة وزراعة اليد، ودور جراحة التجميل في هذه العمليات الجراحية، بالإضافة إلى جراحات الوجه.

وأوضح أن 99 خبيرًا ومختصًّا في طب وجراحة التجميل والترميم والحروق من حول العالم، قدموا العديد من الجلسات العلمية خلال المؤتمر، تناولوا خلالها أبرز النتائج والدراسات في طب وجراحات التجميل والترميم.