إن ثمرة التمر ليس لها أثر على ارتفاع سكر الدم شرط أن يكون ذلك بلا إفراط.
الرطب ليس المسبب لمرض السكر في منطقة الخليج التي تشتهر بزراعة النخيل، إلا أن للتبادل الحضاري الذي تشهده المنطقة دورا كبيرا في انتشار مرض السكر خلال السنوات الثلاثين الماضية بالإضافة إلى تغير نمط الحياة وما صاحبه من إفراط في الغذاء ومنها الوجبات السريعة التي أصبح الكثيرون يعتمدون عليها والإفراط في تناول الوجبات الدهنية بالإضافة إلى قلة الحركة.
وهناك دراسات نشرت في مجلات علمية انتهت إلى أنه إذا أُخذ التمر بكميات معتدلة فلن يؤثر ذلك سلبا على مريض السكر، حيث يعتبر التمر ذا مؤشر سكري متوسط وليس عاليا؛ لأنه غني بالألياف وهو بذلك يعد من الأغذية المفضلة لدى مرضى السكري.
على مرضى السكري تناول الكربوهيدرات التي تشكل 55 % من إجمالي غذائهم اليومي وعادة تكون النشويات من المركبات التي امتصاصها بطيء وبالتالي يقل ارتفاع نسبة السكر في الدم على أن يكون تناول التمر بديلا لغذاء آخر وليس مع وجبة كاملة.
إن أكثر الناس حاجة للحديد هم النساء في سن الطمث والحوامل وسن النضج المصابون بفقر الدم فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول: “من تصبح كل يوم بسبع تمرات عجوة، لم يضره في ذلك اليوم سم ولا سحر”.