العدد 2778
الإثنين 23 مايو 2016
banner
أحمد عمران
أحمد عمران
أولياء الأمور يناشدون التربية
الإثنين 23 مايو 2016

مدرسة البديع الابتدائية للبنين من أعرق مدارس المملكة والتي تأسست في العام 1935م وتأتي في المرتبة الرابعة من حيث الأقدمية، وكانت المدرسة تخدم أغلب المناطق الواقعة على شارع البديع في السابق وتخرج منها العديد من رجالات المجتمع الذين لهم ثقلهم العلمي والثقافي في البلاد، والآن فهي مقتصرة على مناطق بني جمرة والمرخ والقرية وسار والجنبية.
أكثر من 80 عاما على انشاء هذه المدرسة ومازالت تفتقد العديد من الأساسيات، في مقدمتها صالة رياضية تحمي الطلاب من اللعب تحت شمس الصيف الحارقة وكذلك من برد الشتاء القارص وأمطاره، إضافة إلى احتوائها الفعاليات والمحاضرات والورش والمسابقات وأنشطة المسرح، وهذه الصالة هي الحلم الكبير الذي طالما تمنى تحقيقه الطلاب جيلا بعد جيل، علاوة على ذلك فإن المدرسة حققت العديد من الإنجازات والمراكز المتقدمة في المسابقات الرياضية والثقافية على مستوى مدارس المملكة. والمدرسة أيضا لا يوجد بها مكان خاص لمركز مصادر التعلم والموجود حاليا عبارة عن غرفة تعادل مساحتها مساحة صف من صفوف المدرسة، وكلنا يعلم مدى أهمية مركز مصادر التعلم للمعلم والطالب. كذلك تعاني المدرسة من عدم وجود مساحة مظللة، الأمر الذي يؤدي إلى إقامة الطابور الصباحي تحت أشعة الشمس. ومن جهة أخرى فإن المدرسة تحتاج لإعادة النظر في بوابة خروج الطلبة فليس من المعقول البقاء على بوابة عرضها متران فقط يخرج ويدخل منها قرابة 700 طالب! وتكثر في المدرسة الإصابات البسيطة والمتوسطة وقد يرجع السبب في ذلك لكبر مساحة المدرسة ولوجود ساحات رملية وأيضا ضيق الصفوف في المباني القديمة لهذا فمن الضروري وجود ممرض يساهم في علاج هذه الإصابات. لهذه الأمور يرفع أولياء الأمور مناشدة عبر منبر “البلاد” إلى قائد العملية التربوية والتعليمية سعادة الوزير الدكتور ماجد بن علي النعيمي تتمثل في توفير احتياجات المدرسة، وكلهم ثقة في سعادته بأن ينظر إلى هذه الاحتياجات ويوجه المعنيين لتوفير ما يمكن توفيره حسب إمكانيات الوزارة، وهم يثمنون ويقدرون الجهد الكبير الذي تبذله الوزارة في سبيل الارتقاء بالخدمات المقدمة للطلاب داخل المدارس.

صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية