حبست المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي جابر الجزار وأمانة سر حسين حماد، متهمًا أُدين باستعمال سيارة وسرقة محتويات سيارتين؛ وذلك لمدة سنتين مع النفاذ عما أسند إليه من اتهام.
وتتمثل التفاصيل في أن المجني عليه صاحب السيارة الأولى كان أبلغ مركز الشرطة أن شخصًا مجهولاً سرق من أمام منزله سيارته.
وبالبحث عن السيارة اتضح أنها مركونة في أحد الشوارع بمنطقة الجفير، وبرفع البصمات منها، تم العثور على بصمات المتهم، والذي تبين أنه أحد المسجلين في مجال السرقات، كما أنه محبوس على ذمة قضية أخرى.
وباستدعائه للتحقيق في النيابة العامة اعترف أنه سرق تلك السيارة بمفتاح كان يحمله، وأنه استولى منها على محفظة نقود كانت تحوي 100 دينار، وهاتفين نقالين ومتعلقات أخرى، وعندما قابل أحد أصدقائه توجها معًا لشخص يبيع المخدرات، فأعطاه الهاتفين المسروقين؛ وذلك في مقابل أن يمكنه من الحصول على “شَمّة” واحدة من مادة الهيروين المخدرة.
وأضاف أنه عندما تعطلت السيارة الأولى نزل منها، وأثناء سيره بمنطقة الجفير شاهد سيارة متوقفة بجوار محطة التزود بالوقود وبابها مفتوح، وتمكن من اختلاس هاتف آخر كان موضوعًا على صندوق السيارة الداخلي “البيتي”.