أقامت مؤسسة فينوس الدولية وبالتعاون مع السفارة الأميركية بالمنامة في إطار سلسلة الفعاليات تنظمها من أجل خدمة رواد الأعمال والمجتمع، فعالية بعنوان “تأثير تقنية المعلومات والإعلام الاجتماعي”، وذلك في جامعة العلوم التطبيقية الكائن في العكر وبحضور نخبة كبيرة ومتنوعة من فئات المجتمع إضافة إلى السفير الأميركي لدى المملكة ويليام روباك، الذي أشاد بدور مؤسسة فينوس في خدمة المجتمع وبالجهد الكبير الذي تبذله الرئيس التنفيذي للمؤسسة هدى صنقور في الانخراط الإيجابي بقضايا المجتمع والمبادرات الواعية التي تنفذها والتي تصب في صالح الشباب وتعزيز دورهم في المجتمع.
وعن الهدف من هذه الفعاليات التي تقوم بها فينوس، أكدت صنقور أنها تنطلق من الإيمان بقدرة الشباب على إحداث التغيير الذي يأمل فيه الجميع نحو مستقبل مشرق، وأنهم هم الهدف وهم الأداة للوصول لهذا المستقبل وتحقيق التنمية الشاملة لأي مجتمع.
وأكدت أن دور الشباب يواجه تحديات كبيرة تحتاج إلى بذل المزيد من المبادرات والفعاليات التي تنير لهذا الشباب الطريق وتوضح له الأدوات التي من خلالها يحقق طموحاته ويقوم بدوره ويعزز مكانته بالمجتمع.
وقالت صنقور: “إن مؤسسة فينوس تسعى لخدمة المجتمع والوطن من خلال جانب مهم وهم جانب الشباب ورواد الأعمال باعتبارهم ثروة الوطن الحقيقية وأن تنميتهم التنمية الصحيحة والقوية والهادفة هي السبيل إلى بناء وطن قوي ومجتمع سليم”. وأضافت: “إن السعي إلى بناء اقتصاد قوي وخصوصًا في ظل هذه الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة ويمر بها العالم عموما وما تشهده من تحديات اقتصادية وسياسية تحتاج إلى تكاتف كافة الجهود للخروج من الأزمات الاقتصادية، ولهذا تأتي هذه الفعاليات لإلقاء الضوء على أهمية هذه الشريحة من المجتمع والعمل على دعمها وتأهيلها منذ الصغر”.
وأشارت صنقور إلى أن مسؤولية تمكين الشباب ورواد الأعمال تقع على الجميع بدءًا من النشأة في المنزل والعائلة إلى المدارس وبرامجها التثقيفية الهادفة والمناهج التي يجب أن تشجع وتحفز على دخول معترك ريادة الأعمال، وكذلك الحكومة من خلال وزاراتها المعنية، إضافة إلى السلطة التشريعية من خلال سن القوانين الداعمة للشباب ثم تطبيق هذه القوانين من خلال السلطة التنفيذية، فضلاً عن مؤسسات المجتمع المدني ودور الإعلام المرئي والمسموع والمقروء في التوعية والتثقيف.
وشددت الرئيس التنفيذي لفينوس على الدور المهم والخطير الذي تقوم به تكنولوجيا المعلومات ووسائل التواصل الاجتماعي في عالم اليوم، حيث تمس كل جوانب الحياة وتحمل الكثير من الإيجابيات، كما أن لها العديد من السلبيات التي يجب التنبيه منها والتعريف بها وتوعية الشباب بها من أجل تفاديها وتطويع هذه التكنولوجيا المهمة لمصلحتنا كونها سلاحًا ذا حدين ما يفرض الاهتمام بجانب التوعية والتثقيف المجتمعي وهو ما تحرص عليه فينوس.
يذكر أن هذه هي الفعالية الثانية التي تنظمها فينوس لقطاع الشباب ورواد الأعمال حيث كانت الفعالية الأولى عن التحديات التي تواجه رواد الأعمال.