+A
A-

8 أغذية تجعل جهازك المناعي حديدياً!

إن سبل الوقاية التي نتبعها كغسل اليدين باستمرار واستخدام المعقمات ليست كافية بحدّ ذاتها للحدّ من الإصابة بالأمراض كالزكام مثلاً، إذ أثبتت الدراسات الحديثة أهمية بعض أنواع الأطعمة في مكافحة الأمراض وتقوية جهاز المناعة.
1. الزبادي “تقليل نسبة التعرّض للأمراض”
يحتوي الزبادي أو اللبن على البريبايوتك، وهو عبارة عن بكتيريا مفيدة تحافظ على قناة هضمية وأمعاء خالية من الجراثيم المسبّبة للأمراض. يتواجد البريبايوتك في المتممات الغذائية. وأظهرت دراسة أجريت في جامعة فينّا في أستراليا أنّ تناول جرعة من الزبادي يومياً بزنة سبعة أوقيّة من شأنها تعزيز المناعة في الجسم بنفس قدر العقاقير. لذلك ينصح بتناول الزبادي الذي يحتوي على هذا النوع من البكتيريا للحفاظ على صحّة الجهاز الهضمي والمناعي. أمّا الجرعة الأمثل الموصى بتناولها فهي 6 أوقيات من الزبادي مرّتين يوميّاً.
2. الشعير والشوفان “ألياف مضادّة للميكروبات”
يحتوي كلّ من الشعير والشوفان على “beta – glucan” وهو نوع من الألياف المضادّة للميكروبات والمضادّة للتأكسد. وهذه الألياف فعّالة أكثر من نبتة الإشنسا “Echinacea” وذلك بناءً على إحدى الدراسات التي أجريت في النرويج. وانخفضت نسبة إصابة الحيوانات بالإنفلونزا، القوباء، وحتّى الجمرة الخبيثة حينما تناولت هذا المركّب. أمّا أثره على البشر فيبرز في قدرته على تعزيز المناعة وتسريع عمليّة التعافي من الجروح. وقد يسهم في عمل المضادات الحيويّة بشكل أفضل. ويوصي الخبراء بتناول حصّة واحدة على الأقل يومياً من الحبوب الكاملة.
3. الثوم “حارس الجسم السليم”
الثوم، حجمه صغير لكن مفعوله كبير. قد يبتعد عنه بعض الناس بسبب رائحته الكريهة إلاّ أنه المنقذ. ويصنّف الأطباء الثوم ويعرفّونه على أنّه الحارس الأمين للجسم فهو يحارب الالتهابات والبكتيريا، وذلك لاحتوائه على المادة الفعالة “allicin”. في إحدى التجارب التي قام بها باحثون أميركيون تم تزويد 146 شخصاً إما بحبيبات تحتوي مستخلص الثوم أو بدواء وهي لمدّة 12 أسبوع، وثبت أن الأفراد الذين تناولوا مستخلص الثوم كانوا أقل عرضةً لالتقاط الزكام. بينما أظهرت دراسة أخرى أن معدّل سرطان القولون هو أقل بنسبة 30 % لدى محبّي ومتناولي الثوم بقدر ستّة فصوص أسبوعياً أو أكثر.
4. الأسماك “طارد الفيروسات من الجسم”
تساعد مادة السيلينيوم كريات الدم البيضاء في إنتاج السيتوكينات cytokines-proteins التي تقوم بدورها بطرد فيروس الأنفلونزا من الجسم. وتتواجد مادّة السيلينيوم بكثرة في المحار، سرطان البحر، السلطعون، والرخويات. كما وتسهم الأسماك الغنيّة بزيت الـomega 3 مثل سمك السلمون والماكريلا والسمك المملح بالحد من الالتهابات وزيادة تدفّق الهواء إلى الرئتين وحمايتهما من الإصابة بنزلات البرد والالتهابات التي تصيب جهاز التنفس.
5. حساء الدجاج “تقوية المناعة”
في دراسة قام بها باحثو جامعة Nebraska على 13 ماركة مسجلة من شرائح المعكرونة بنكهة الدجاج تبين أن 12 منها استطاعت إعاقة انتشار الكريات البيضاء الملتهبة في الجسم. ويعتبر هذا الاكتشافات المهمة؛ وذلك لأن أعراض نزلات البرد هي استجابة لتراكم الخلايا في الشعب الهوائية. إن الأحماض الأمينية كايستين “ amino acid cysteine” التي يفرزها الدجاج خلال طهيه تشبه بشكلها الكيماوي عمل دواء الالتهاب الشعبي “acetylcysteine”. إن مرق الحساء المالح يجعل المخاط رقيق كما يفعل دواء السعال. لذلك فإضافة الثوم أو البصل إلى الطعام من شأنه تعزيز قدرة الحساء على تقوية المناعة.
6. الشاي “مضادّ الأكسدة”
أظهرت إحدى الدراسات التي أقيمت في هارفارد أن الأشخاص الذين تناولوا خمسة أكواب من الشاي الأسود يوميّاً لمدّة أسبوعين بلغت قدرة محاربتهم للفيروسات عشرة أضعاف الآخرين. إن الحامض الأميني المسؤول عن تعزيز المناعة “ L- theanine” موجود بكثرة في الشاي الأسود والأخضر. عليك بتناول أكواب عدّة من الشاي يوميّاً. اعلم أن تخمير الشاي يجعل منه مضادّ للأكسدة أقوى لخمسة أضعاف.
7. اللّحم “تطوير كريات الدم البيضاء”
ينتشر نقص الزنك بشكل واضح بين الراشدين في أميركا، خصوصا النباتيين، ويعود ذلك إلى مقاطعتهم للحم البقر الذي يعتبر مصدراً رئيساً لهذا المعدن الذي من شأنه تقوية المناعة. ولسوء الحظ فإن النقص الطفيف للزنك من شأنه زيادة خطر الإصابة بعدوى. يسهم الزنك في تطوير كريات الدم البيضاء التي تقوم بالتعرّف على البكتيريا والفيروسات التي تغزو الجسم والقضاء عليها. تؤمن 3 أوقيات من لحم البقر 30 % من القيمة اليومية من الزنك. أما بعض المصادر الأخرى للزنك فهي المحار والحليب واللبن.

8. الفطر “تنشيط كريات الدمّ البيضاء”
اعتاد الناس على تناول الفطر للحفاظ على جهاز مناعي سليم من دون إدراك العلاقة بين الاثنين. واستطاع باحثون معاصرون اكتشاف السبب؛ إذ أظهرت الدراسات أن الفطر يزيد من إنتاجيّة ونشاط كريات الدمّ البيضاء مما يجعلها أكثر عدائية تجاه الأجسام الغريبة التي تجتاح أجسامنا.