+A
A-

رئيس مجلس إدارة مجموعة "ترافكو" إبراهيم زينل

أفاد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬مجموعة‭ "‬ترافكو‭" ‬إبراهيم‭ ‬زينل‭ ‬بتوافر‭ ‬كميات‭ ‬كافية‭ ‬من‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬الرمضانية‭ ‬وبشكل‭ ‬مطمئن،‭ ‬لكنه‭ ‬عبر‭ ‬عن‭ ‬الأسف‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬زيادة‭ ‬في‭ ‬الأسعار‭ ‬خارجة‭ ‬عن‭ ‬إرادة‭ ‬القطاع‭ ‬التجاري،‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬المملكة‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬استيراد‭ ‬كميات‭ ‬كافية‭ ‬من‭ ‬السلع‭ ‬الغذائية‭ ‬الأساسية‭ ‬تحت‭ ‬أي‭ ‬ظرف‭ ‬من‭ ‬الظروف‭.‬

وتقدم‭ ‬زينل‭ ‬بأسمى‭ ‬آيات‭ ‬التهاني‭ ‬والتبريكات‭ ‬إلى‭ ‬مقام‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وإلى‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬وإلى‭ ‬البحرين‭ ‬حكومةً‭ ‬وشعبًا‭ ‬بمناسبة‭ ‬قرب‭ ‬حلول‭ ‬شهر‭ ‬رمضان‭ ‬المبارك‭.‬

أسعار‭ ‬الزيوت‭ ‬النباتية‭ ‬ارتفعت‭ ‬100‭ % ‬بسبب‭ ‬الحرب‭ ‬الروسية‭ ‬الأوكرانية

وأشار زينل في حديث لـ"أضواء البلاد" إلى أن هناك ظروفًا خارجة عن إرادة القطاع التجاري نتيجة عوامل عدة على رأسها الحرب القائمة بين روسيا وأوكرانيا، ومع ذلك أود الإشارة إلى أن الاستعدادات لاستقبال الشهر الفضيل قائمة؛ بهدف توفير أكبر كمية من السلع للمستهلكين وفق الإقبال الاعتيادي السنوي الكبير خلال هذا الموسم. وأضاف "ولله الحمد، يحل علينا شهر رمضان المبارك ونحن في أواخر مرحلة القضاء على جائحة كورونا التي نتمنى أن تزول عن قريب بشكل كامل، ولا يفوتني أن أشيد بالشكر والتقدير بجهود الحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والذي دأب وفريق العمل خلال العامين الماضيين على بذل كل جهد وتواصل وتخطيط للتصدي لهذه الجائحة، ولهذا فجهود مملكة البحرين الكبيرة أثمرت عن آثار إيجابية لإيقاف تفشي الفيروس بشكل أكبر، وأصبحنا في مأمن من مخاطر هذه الجائحة".

 

وأعاد الحديث عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية بسبب الحرب الروسية الأوكرانية باعتبارهما دولتين رئيسيتين على مستوى العالم في توفير السلع ومن أهم مصدريها للعالم بأجمع وليس لمنطقة الخليج والمنطقة العربية فحسب، فتأثير الحرب انعكس على أسعار الزيوت النباتية التي ارتفعت لأكثر من 100 %، وكذلك الحبوب كالقمح والذرة، وقد يعتقد البعض أن البحرين لا تستهلك الذرة لكن أقول إن هذه المادة تدخل في إنتاج علف الدواجن والحيوانات وارتفاع أسعارها يشكل ضغطًا كبيرًا على كلفة إنتاج الدواجن، فحوالي 75 إلى 80 % من كلفة إنتاج الدواجن هي من العلف الذي يدخل في إنتاجه مواد كالذرة والشعير والصويا وهذه كلها مواد تصدر من هاتين الدولتين.

 

وأكد أن المستهلكين في البحرين لن يلاحظوا نقصًا في السلع الغذائية الأساسية وهذا بفضل الله ودعم ومتابعة الدولة والقطاع التجاري الذي يحرص على أن يستورد كميات كافية تحت كل الظروف، ويؤمن التخزين، وأستطيع القول إن شهر رمضان لن يشهد نقصًا في السلع الغذائية فجميعها متوافرة، كما أن أفران الخبز والدقيق لن تتأثر أسعارها؛ لأنها مدعومة من الدولة التي تتكفل بأسعار الطحين والخبز، وهي من أقل الدول في العالم من ناحية أسعاره، ولا توجد دولة يكون طحين القمح بالسعر الذي توفره حكومة البحرين، ثم إن أية زيادة في الأسعار العالمية بالنسبة لهذه السلعة تتكفل بها الدولة، وبالتالي لن يتأثر المستهلك من هذا القطاع، غير أن قطاعات أخرى غير مدعومة ستكون تحت ضغط العرض والطلب والأسعار الدولية.

 

واختتم بالقول إن الأوضاع في العامين الماضيين كانت مستقرة خلال الشهر الفضيل للمخزون المؤمَّن، وأتمنى عدم التهافت من جانب المستهلكين على تخزين السلع؛ لأن الكميات متوافرة ومن الصعب أن يتم تخزين السلع الغذائية كونها قابلة للفساد والتلف، وبالتالي فالتخزين الزائد يضر المستهلكين الآخرين وفي ذات الوقت يضر المستهلك المبالغ في التهافت، ما يعني خسارة اقتصادية على دخل الفرد لا سيما في حال تلف تلك المواد.

الدولة‭ ‬حرصت‭ ‬على‭ ‬استيراد‭ ‬كميات‭ ‬كافية‭ ‬من‭ ‬السلع‭ ‬الغذائية‭ ‬الأساسية