+A
A-

علي الحايكي

منذ العام 2008 بدأ حياته العملية مصممًا على اكتساب الخبرات دون كلل أو ملل، فبدأ متدربًا بإحدى الوزارات محاسبًا، ثم متدربًا في إحدى شركات التأمين، وعمل في مجال البيع والتحصيل في شركة أخرى، وفي قسم الإدارة والمراقبين بشركة شحن، ثم مديرًا للائتمان والشؤون القانونية في إحدى الشركات القابضة، ومنذ تخرجه في تخصص إدارة الأعمال بجامعة البحرين، وهو يجني ثمار ما آمن به، ولكن ماذا يخبرنا الشاب علي الحايكي؟

طوال فترة دراسته الجامعية، اكتسب مهارات العمل المنظم، لا سيما فيما يتعلق بإدارة الوقت وتنظيمه وكيفية التعامل مع أعباء العمل وإكمال المشروعات والمهام، ويقول: كان لزامًا على الطلبة تنظيم وقتهم بكفاءة من أجل إكمال المشروعات بنجاح وفي المواعيد المحددة بتواريخها.

ويضيف: أن تكون قائدًا مقتدرًا فهذا يتطلب العديد من المهارات الشخصية، وهذا أيضًا ما تعلمته في تنفيذ المشروعات الجماعية مع الزملاء من الطلاب والطالبات في الجامعة، فالقائد معين وسند مهم لا سيما في توزيع المهام على أعضاء مجموعته وتحديد المواعيد النهائية لكل عضو حال اختيار جزئية أو تكليف معين، ولأنني كنت مسؤولًا عن تنظيم اجتماعات المجموعة أسبوعيًا لضمان الإنتاجية، أدركت أهمية التزام الجميع بالمواعيد المحددة، واليوم، نرى أن العمل الجماعي يعد عاملًا قويًا لتحقيق النتائج القوية.

ويكمل: كنت أيضًا مسؤولًا عن تنظيم اجتماعات مجموعة المشروعات الجماعية المنفذة في الجامعة على أساس أسبوعي لضمان الإنتاجية والتأكد من التزام جميع الأعضاء بالمواعيد النهائية المحددة، وعززت ذلك بتعلم مهارات وتقنيات المعلومات من ذوي الخبرة والكفاءة في استخدام مختلف البرامج وكذلك طرق البحث والاهتمام بالقراءة والكتابة، ولدي اهتمام أحبه كثيرًا وهو جمع المعلومات عن قطع غيار السيارات وأسعارها.

ولا يخفي الحايكي سعادته احتفالًا واحتفاءً بيوم الشباب البحريني، فسعادته مثل سعادة كل شباب البلد الذين يحملون الحب الكبير لقيادتهم الكريمة ولوطنهم الغالي، فهذا التقدير والتشجيع والاهتمام يمثل الحافز الفعال للمضي في طريق التقدم.