+A
A-

جنات بوزيد

بعد أن قضت 11 عامًا اختصاصية في مجال العلاج الطبيعي وتميزت فيه، ها هي جنات بوزيد تسعى بطموح لإكمال دراساتها العليا، بل ويكبر الطموح ليكون من ضمن بنود خطتها حلمها أن تفتتح مشروعها الخاص بإنشاء مركز متخصص تحت إشرافها، ولم لا؟ ففي قصص النجاح لشباب البحرين ما ينبئ بالكثير في ميدان الطموح.

كيف اختارت هذا التخصص؟ القصة مختصرة كما تخبرنا بها جنات: "تعرضت جدتي الحبيبة رحمها الله إلى جلطة، وكنت آنذاك في المرحلة الثانوية وأحببت تخصص العلاج الطبيعي، والسبب في ذلك هو الزيارات المتكررة لاختصاصية العلاج الطبيعي التي كانت ترعى جدتي بكل إخلاص وحنان ومحبة، فأحببت عملها واتخذت قراري بالتخصص في هذا المجال، واليوم أرى قراري صائبًا وأنا في غاية الرضا به".

طوال فترة الدراسة، حظيت بدعم ومساندة أسرتي لا سيما الوالد والوالدة حتى تخرجت، وحينما بدأت العمل وجدت أيضًا كل المساندة والدعم ونقل الخبرة من جانب الزملاء والزميلات الاختصاصيين وكذلك الأطباء، وأعجز عن توجيه الشكر والتقدير والامتنان لهم جميعًا، ولو تمكنت من أن أذكرهم بالاسم فردًا فردا لفعلت، ولكي لا أنسى أحدًا فالكل محل تقدير لما بذله من دعم لي ولغيري من شباب البحرين.

لقد أضاف لي هذا التخصص الكثير من المهارات والخبرات خصوصًا في العلاقة مع المرضى وذويهم وهذه ثقافة اجتماعية مهمة تجعلك تتعامل مع الناس من مختلف الثقافات، ولي العديد من المقالات الطبية التي تركز على التوعية ودور العلاج التأهيلي في مساعدة الكثير من المرضى؛ لكي يواصلوا ويعيشوا حياتهم بشكل طبيعي.

ولنا الفخر كشباب بحرينيين أن نرى هذا الاهتمام من جانب المملكة بتخصيص يوم للشباب البحريني، وهو يمثل بالنسبة لي دافعًا لبذل مزيد من الجهد في سبيل خدمة وطني الغالي.