+A
A-

سوسن تقوي

‭"‬خطط‭ ‬ومشروعات‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة‭ ‬وإسهاماته‭ ‬بارزة‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬تقدم‭ ‬المرأة‭ ‬ودوره‭ ‬الحيوي‭ ‬في‭ ‬رفع‭ ‬قدرة‭ ‬المرأة‭ ‬للمساهمة‭ ‬في‭ ‬نهضة‭ ‬البلاد،‭ ‬وفق‭ ‬أسس‭ ‬التوازن‭ ‬وتكافؤ‭ ‬الفرص،‭ ‬عبر‭ ‬برامج‭ ‬نوعية‭ ‬ومبادرات‭ ‬رفيعة‭".‬

حققت‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬النجاحات‭ ‬سواء‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬العلمي‭ ‬أو‭ ‬العملي،‭ ‬فعلى‭ ‬الصعيد‭ ‬العلمي‭ ‬الأكاديمي‭ ‬تمكنت‭ ‬من‭ ‬نيل‭ ‬شهادة‭ ‬الدكتوراه‭ ‬في‭ ‬الفلسفة‭ ‬الرياضية،‭ ‬وليس‭ ‬ذلك‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬ضيفتنا‭ ‬سوسن‭ ‬حاجي‭ ‬محمد‭ ‬تقوي‭ ‬لم‭ ‬تكتف‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬البكالوريوس؛‭ ‬انطلاقا‭ ‬من‭ ‬حرصها‭ ‬على‭ ‬نيل‭ ‬أعلى‭ ‬المراتب‭ ‬العلمية؛‭ ‬لتجسد‭ ‬قدرات‭ ‬المرأة‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التفوق‭ ‬العلمي‭ ‬في‭ ‬سائر‭ ‬المجالات‭ ‬خصوصا‭ ‬المجال‭ ‬الرياضي‭.‬

خلال مسيرتها المشهودة بالعطاء، وظفت خبراتها العملية ومؤهلاتها الأكاديمية في خدمة الحركة الرياضية من خلال سلسلة المناصب التي تولتها. ومن أبرز محطات النجاح التي أحرزتها هي العمل على تأسيس كرة القدم النسائية وتشكيل منتخبات وطنية للسيدات في الاتحاد البحريني لكرة القدم من خلال عضويتها في اللجنة النسائية، ومن ثم عملت مراقبة مباريات في الاتحاد الآسيوي لمنتخبات الرجال والسيدات على حد سواء، كما ساهمت في استقطاب أعداد كبيرة من اللاعبات في رياضة السباحة من خلال عملها مدربة ووجودها بأولمبياد أثينا 2004، وعلى الصعيد الرياضي، كانت انطلاقتها واعدة بتحقيق كأس الجمباز المدرسي بالأعوام 1978، 1988 و1989.

وتقول تقوي بكل اعتزاز "إن من أبرز النجاحات والإنجازات التي أفتخر بها فوزي برئاسة الاتحاد العربي للريشة الطائرة وفوزي بعضوية الاتحاد الدولي للريشة الطائرة ومنصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للريشة الطائرة لأكون أول بحرينية تتقلد تلك المناصب الخارجية على مستوى اللعبة". وفي هذا السياق، تعبر عن الفخر بما حققته المرأة البحرينية من تقدم ونماء وتميز في المجالات كافة في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

إن دعم واهتمام قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة ساهم في تبوء المرأة البحرينية مكانة رفيعة، علاوةً على أن تخصيص يوم للمرأة البحرينية يصادف 1 ديسمبر من كل عام لهو أكبر دليل على ما تحظى به المرأة في المملكة من رعاية فائقة واهتمام كبير من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة.

 

وماذا عن جهود وخطط ومشروعات المجلس الأعلى للمرأة؟ هنا تؤكد تقوي أن للمجلس إسهامات بارزة في دعم تقدمها، ودوره الحيوي في رفع قدرة المرأة للمساهمة في نهضة البلاد، وفق أسس التوازن وتكافؤ الفرص، عبر برامج نوعية ومبادرات رفيعة، كان لها بالغ الأثر فيما وصلت له المرأة البحرينية من حضور فاعل ومؤثر في الحياة العامة، ودورها الأسري والاجتماعي، ووجودها في مواقع العمل المختلفة، والتي أثبتت فيها قدرتها وكفاءتها في عملية التنمية المستدامة.

 

وبختام معطر بآيات التهاني والشرف، تشير إلى أن المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حقق للمرأة البحرينية الرفعة والازهار حتى أضحت شريكا أساسيا في تحقيق النجاحات بمختلف المجالات، ومن بينها المجال الرياضي الذي برزت خلاله المرأة البحرينية بشكل لافت وحققت العديد من الإنجازات والمكتسبات.

وأكدت تقوي أن المرأة البحرينية أثبتت قدرتها في تحمل المسؤولية والنهوض بدورها في العمل الوطني في مختلف الميادين، ما أهلها لتبوء العديد من المناصب القيادية الرفيعة في مختلف مؤسسات الدولة، بما ينسجم مع توجهات المملكة ورؤيتها الاستراتيجية في إشراك المرأة ومواصلة تقدمها وتكريس مبدأ تكافؤ الفرص.