يمكن لثُلاثي قمة أنقرة، رؤساء روسيا فلاديمير بوتين، وتركيا رجب طيب أردوغان، وإيران حسن روحاني، تبادل التهاني على نجاحهم المبدئي في تقاسم النفوذ في سوريا...
اثنان يمكن مع بعض المبالغة وصمهما بالغرابة والتفلّت، إن لم يكن أكثر، وهما في قمة اهتمامات عالم اليوم: دونالد ترامب وكيم جونغ أون. هذان الاسمان المميّزان والمتميّزان بتلك الغرابة...
سعي “صادق!” للانفتاح على البعيد، وإقفال دؤوب على القريب! لغو بنصرة “المظلوم” في فلسطين والتزام بنصرة الظالم في دمشق وبغداد! علاقات ديبلوماسية في السفارات، وميليشيات في الثكنات! رفض...
صارت عادة أليفة، تحذيرات أهل النظام في طهران من احتمال انهيار النظام ما لم يعدّل “سلوكه” ويستمع إلى شكاوى الإيرانيين ويأخذ بها، وإذا كان متوقّعاً أو ممكناً...
هي ذاتها لغة الطغاة وإن اختلفت “لهجاتها”... يحكي الرئيس حسن روحاني بكل ثقة ممكنة، أنّ صواريخ بلاده وأسلحتها مُخصّصة “لترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة (...)...
أمّا وأنّ بشّار الأسد، هو “قائد ومقاوِم كبير”، وسوريا (بفضله طبعاً) “تتصدّر اليوم خط المواجهة، وعلينا أن ندعم صمودها”! على ما يرى “المُرشد” في الجمهورية الإيرانية، فإن ذلك من طبائع...
لا أحد يتوهّم بأنّ الأميركيين وقوى التحالف سينخرطون في مواجهة مباشرة مع الروس كرمى لعيون الضحايا السوريين! ...
أساء هنري فورد، السفير الأميركي السابق في دمشق، الحكم على الأمور الراهنة في سوريا عندما حضّ (مواربة) أهل الغوطة الشرقية على الاستسلام باعتبار أن أحداً لن يهبّ إلى مساعدتهم، وتجنيبه...