أعرب عدد من الإعلاميين العرب المشاركين في تغطية الانتخابات البرلمانية والبلدية 2018 عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي في مملكة البحرين، والذي يمثل أحد المفاصل المهمة في تاريخ البحرين الحديثة.

وأشاد الإعلاميون في أحاديث خاصة لوكالة انباء البحرين (بنا) بالجهود الكبيرة والامكانيات التي تم توفيرها للإعلاميين، سواء من الناحية التقنية أو الخدمات اللوجستية الاخرى، والتي تساهم في تحقيق اهداف مشاركتهم، والمساعدة في نقل هذا الحدث إلى كل أنحاء العالم.

الى ذلك اشاد رئيس الأخبار السياسية في جريدة الأهرام المصرية هاني فاروق، بما وفره المركز الإعلامي من خدمات تقنية ساهمت بشكل مباشر في تسهيل مهمة الفرق الإعلامية، سواء كانت المكتوبة أو المرئية، وما حظي به الإعلاميون من عناية من القائمين على المركز ، وهو ما يعكس ما توليه مملكة البحرين من اهتمام في اطلاع العام على المسيرة الديمقراطية التي تعيشها منذ عام 2002.

 وأضاف ، ان المركز الإعلامي للانتخابات قام بتوفير كافة البيانات اللازمة عن العملية الانتخابية في مملكة البحرين فيما يخص المجلسين، النيابي والبلدي، وما حملته من أرقام قياسية على مستوى العملية الانتخابية في المملكة فيما يخص المرشحين والناخبين، ومن أهم تلك الأرقام ارتفاع عدد المرشحين مقارنة بالسنوات الماضية، حيث وصل عدد السيدات المترشحات الى 39 سيدة، مقارنة بعدد المرشحات في الانتخابات السابقة، اضافة الى تزايد أعداد الناخبين لما يقرب من 360 الف ناخبا.

 واختتم فاروق بالإشارة الى ما يقوم به المركز الإعلامي من نقل مباشر وحي للناخبين أثناء إدلاءهم بأصواتهم، وهو ما يحمل مؤشراً على ارتفاع نسبة المشاركة الشعبية بشكل كبير.

من جانبه أشار الكاتب الصحافي عبدالوهاب بدرخان بجهود وزارة شؤون الإعلام والفرق الخاصة بالمركز الاعلامي وما قدمته من تسهيلات للصحافيين والاعلاميين المشاركين في تغطية الانتخابات النيابية.

واشار بدرخان الى ما قدمته وزارة شؤون الاعلام من بيانات واحصائيات عن الانتخابات في مملكة البحرين منذ عام 2002، ما سهل عمل المقارنات ورصد التطورات الكبرى التي عاشتها البحرين.

 واختتم الصحافي عبدالوهاب بدرخان تصريحه بتقديم الشكر لمملكة البحرين، ممثلة في سعادة وزير شؤون الاعلام، على تسخير الوزارة لكل الامكانيات لتسهيل عمل الصحافيين، ومتابعة تغطية الحدث أولاً بأول.

الجدير بالذكر أن وزارة شؤون الاعلام قد عملت على إعداد المركز الإعلامي للانتخابات، وتجهيزه بكافة الإمكانات الإعلامية والفنية، ومن ضمنها استديوهان للبث الإذاعي والتليفزيوني المباشر، والعمل على تزويد ‏وسائل الإعلام المحلية والعربية والأجنبية بالبيانات والتقارير والرسائل الإخبارية عبر التقنيات الحديثة، و27 وصلة للتبادل الإخباري وحجوزات الأقمار الصناعية، ومنح التسهيلات أمام مشاركة 120 إعلاميا من خارج المملكة، وممثلي 80 وكالة أنباء وصحيفة وقناة تلفزيونية عربية ودولية في التغطية، إلى جانب تخصيص عشر عربات للنقل الخارجي ‏والفضائي، وغيرها من التقنيات والتسهيلات لنقل مجريات العملية الانتخابية من قلب الحدث.