أعلن الناطق باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أمس السبت، أن طهران بدأت تشغيل أجهزة متطورة للطرد المركزي سيؤدي إنتاجها إلى زيادة مخزون اليورانيوم المخصب.

وتحدث كمالوندي عن إجراءات المرحلة الجديدة من تقليص التعهدات التي قطعتها إيران أمام الأسرة الدولية بشأن نشاطاتها النووية.

وقال كمالوندي إن المنظمة بدأت تشغيل 20 جهازا من نوع “آي آر 4” و20 جهازا آخر من نوع “آي آر 6”، بينما لا يسمح الاتفاق النووي الموقع في 2015، لإيران في هذه المرحلة بإنتاج اليورانيوم المخصب سوى بأجهزة للطرد المركزي من الجيل الأول (آي آر1).

إلى ذلك، ألمح إلى أن قرار إيران بتقليص التزاماتها النووية، يمكن العدول عنه إذا أوفت الأطراف الأخرى بتعهداتها.

يأتي هذا بالتزامن مع توجه المدير العام بالوكالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كورنيل فيروتا، إلى طهران أمس للقاء مسؤولين إيرانيين كبار، اليوم الأحد”، مع استمرار التوتر بين إيران والولايات المتحدة حول الاتفاق النووي.

من جانبه، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، أمس، إن الوكالة الدولية الذرية أبلغت مجلس المحافظين لديها بأن إيران ربما تخفي مواد نووية.

من جانبها، اعتبرت بريطانيا قرار السلطات الإيرانية تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة،، لزيادة مخزونها من اليوارنيوم المخصب “مخيبا للغاية”.