واصلت العائلات البحرينية مزيدا من الإدانات والشجب للمحاولات البائسة من قبل إعلام النظام القطري للتدخل في شؤون مملكة البحرين، داعين إلى مواجهة كل هذه التدخلات بكل قوة من خلال الالتفاف حول قيادة جلالة الملك.

فقد أعربت عائلة حميدان عنهم جميل محمد علي حميدان عن تجديد الولاء والتأييد لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدة أن وقوف مختلف فئات الشعب خلف قيادة جلالة الملك أفشلت كل المخططات الرامية إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مملكة البحرين، مستنكرة في هذا السياق ما بثته قناة الجزيرة القطرية، من إساءات لمملكة البحرين عبر ترويجها للأكاذيب واستهدافها لتفتيت النسيج البحريني وضرب اللحمة الوطنية.

وأشارت عائلة حميدان إلى أن وحدة الصف الوطني عصية على هذه المهاترات المتعمدة، وعن سابق إصرار، للنيل من المنجزات والمكتسبات الوطنية التي تحققت في هذا العهد الزاهر، ولن تزيدنا إلا عزما واصرارا على المضي قدما بمسيرة الخير والنماء ونهضة بلدنا الغالي خلف قيادة العاهل، والوقوف صفا واحدا ضد أي محاولة مارقة تستهدف أمن واستقرار مملكة البحرين.

وفي ذات السياق فقد أكدت عائلة المرحوم إبراهيم حمد فيروز ولاءها وتأييدها لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة واستنكرت العائلة سياسة الكذب والافتراءات التي تتبعها دولة قطر عبر قناتها (الجزيرة) في محاولة العبث بالأمن والاستقرار الداخلي لمملكة البحرين، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ البحرين من كل سوء ومكروه.

كما استنكرت عائلة سلمان عبدالله يوسف محمود بشدة الاتهامات والفبركات المزعومة التي تمت صناعتها في قناة الجزيرة القطرية، مشيرة إلى أن القناة دأبت منذ ظهورها على بث الفتنة والفرقة في جسم الأمة العربية والإسلامية، وأكدت العائلة، وقوفها خلف قيادة عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤيدة كل الإجراءات والقرارات التي تتخذها المملكة للرد على الافتراءات الكاذبة. وقالت العائلة: “دامت البحرين شامخة حرة أبية عصية على كل من أراد أن يحيك المكائد ضدها”.

وأكدت عائلة المرحوم الأديب والصحافي محمد الماجد عن شجبها واستنكارها لما بثته قناة الخبث والحقد الجزيرة من ادعاءات مغرضة وباطلة مبينة لمن يقف وراءها بأنها لا تزيدنا إلا تماسكا ولحمة في ظل قيادة مليكنا، مجددة البيعة والولاء المطلق لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأن البحرين عصية على الأعداء وستبقى دائما بلد الخير والأمان.

ومن جانبها أعربت عائلة الحجري عن شجبها واستنكارها لما بثته قناة الجزيرة من ادعاءات مغرضة وباطلة تمس أمن واستقرار مملكتنا الغالية، مؤكدة ولاءها وتأييدها لجلالة الملك.

بدورها أكدت عائلة عبدالعزيز عبدالله الموسى وقوفها خلف قيادة ملك البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ضد تدخلات النظام القطري الدائمة والمستمرة في شؤون مملكة البحرين واستهداف أمنها وسلامتها والعمل الدائم للنيل من الترابط الوطني و النسيج الاجتماعي، داعين الله تعالى أن يحفظ مملكة البحرين من الدسائس والمؤامرات.

كذلك استنكرت عائلة المرحوم أحمد صالح الشافعي بشدة التدخل القطري في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، واستمرارها في تشويه الحقائق عبر ما بثته قناة “الجزيرة” فاقدة المصداقية من افتراءات وأكاذيب باتت معروفة النهج عند النظام القطري المتورط في الإرهاب، وشددت العائلة على ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية، والابتعاد عن الخطابات المسيئة، وتحمل المسؤولية الوطنية، معربة عن ولائها التام لجلالة الملك والتزامها بالثوابت الوطنية.

من جهتها جددت عائلة العجرف الولاء المطلق والانتماء الخالص لمملكة البحرين بقيادة جلالة الملك، مؤكدين أن هذه المؤامرات البائسة لن تزيد شعب مملكة البحرين إلا عزمًا وإصرارًا على المضي قدمًا بمسيرة التنمية والازدهار بقيادة جلالته.

و في سياق متصل استنكرت عائلة الحمود الدوسري ما يقوم به النظام القطري ممثلاً في جهازه الإعلامي الخبيث قناة الجزيرة من محاولة لشق الصف الوطني وزرع الفتن في الشارع البحريني المعروف بتراصه كالبنيان الواحد مجددة بيعتها وولاءها لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومعاهدة جلالته أن تبقى البحرين بكل أبنائها الشرفاء عصية على كل محاولات الاستهداف وزرع الفتن.

وأعربت عائلة الدراج عن خالص الولاء والطاعة ووقوفها صفا واحدا خلف قيادة صاحب الجلالة الملك، مؤكدة استنكارها وشجبها للمحاولات البائسة التي تقوم بها قناة الجزيرة التابعة ل‍دولة قطر من أكاذيب وافتراءات للمساس بأمن واستقرار المملكة الغالية، وتأجيج نار الفتنة.