+A
A-

نشر الخير للبشرية ونبذ الشر بالدبلوماسية الدينية

وقّع كل من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي و”هذه هي البحرين” مذكرتي تفاهم مع مؤسسة حوار الأديان العالمية في واشنطن لتوطيد أواصر التعاون المشترك وتعميق أوجه التنسيق الثنائي في مجال نشر قيم التسامح والتعايش السلمي، على هامش مشاركتهما في أعمال المؤتمر الوزاري من أجل تعزيز الحرية الدينية في العاصمة الأميركية واشنطن.

وسيتم بموجب مذكرتي التفاهم تعزيز الشراكة بين كل من مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي و “هذه هي البحرين” مع مؤسسة “حوار الأديان العالمية” بما يخدم أهدافهم المشتركة في نشر الخير لعموم البشرية ونبذ الشر عبر الدبلوماسية الدينية وتعزيز ممارسات العدالة والمساواة بين جميع بني البشر (بالأخص الأقليات).

وسيشمل التعاون بين جميع الأطراف وفق بنود مذكرتي التفاهم على تدريب الأئمة وكبار رجال الدين، وإقامة دورات تدريبية لتمكين رجال الدين الشباب وغيرها من أنشطة ذات الاهتمام المشترك.  ووقع مذكرة التفاهم عن مركز الملك حمد للتعايش السلمي رئيس مجلس أمناء المركز الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة  وعن “هذه هي البحرين” بيتسي ماثيسون، وعن مؤسسة حوار الأديان العالمية في واشنطن الإمام محمد ماجد مدير مركز آدمز الإسلامي ومؤسسة حوار الأديان العالمية.  وقال الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة إن مذكرة التفاهم تأتي انسجامًا مع ما جاء في مبادئ “إعلان مملكة البحرين” الذي صاغه صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، من وحي فلسفته ورؤاه الإنسانية القيمية العظيمة، من أجل بناء عالم متسامح يتعايش فيه الجميع دون كراهية أو ظلم أو تمييز. وقال الإمام محمد ماجد: “سعيدون للغاية بإبرام المذكرة مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، والتي من شأنها أن تضاعف الجهود المبذولة في سبيل تعميم مبادئ التعايش السلمي والتسامح الإنساني في مختلف المجتمعات على مستوى العالم ونثمن عاليًا في هذه المناسبة ما يقوم به مركز الملك الحمد العالمي للتعايش السلمي من مساع حميدة لتعزيز معاني السلام والمحبة والإخاء بين مختلف الأديان والمذاهب والأعراق”. بدورها، قالت ماثيسون إن مذكرة التفاهم المبرمة اليوم تحمل الكثير من التطلعات الإيجابية لتأهيل رجالات الدين على بث روح السلام والتسامح أينما حلوا، بما يعود بالنفع على عموم البشر في نشر المحبة والوئام بين الجميع.