ذكر تقرير صادر عن شركة كي بي إم جي أن البحرين حلت في المركز الـ 57 عالميًّا في مجال الانفتاح الاقتصادي وجودة المؤسسات. وأصدرت شركة كي بي إم جي تقرير مؤشرات إمكانيات النمو الذي يقيّم 180 دولة على مستوى إمكانيات الإنتاجية، ويصنّفهم وفق درجات تتراوح من صفر إلى 10 بناءً على 26 مؤشر. وأظهر التقرير التوزّع العالمي للدول التي احتلت أعلى المراتب إذ نجد دولًا من آسيا وأوروبا ضمن المراكز العشرة الأولى.

وقال الشريك ورئيس قسم الاستشارات في شركة كي بي إم جي في البحرين، راماشاندران نارايانان “يُظهِر التقرير أن الدول ذات الأداء الأفضل عالميًّا التي تمكّنت من إرساء أسس متينة للنمو، هي الدول التي يتعيّن حذو حذوها. الجدير بالذكر أن الدول الأصغر حجمًا مثل كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة تحقق تقدمًا سريعًا من حيث مراتب المؤشر، فيما تسجّل غالبًا الاقتصادات في طور النمو تقدّمًا بوتيرة أسرع من الاقتصادات المتطوّرة النظيرة. على صعيد البحرين، أسهم الانفتاح الاقتصادي وجودة المؤسسات في أن تحل المملكة ضمن المراتب الستين الأولى، إذ إن هذين العاملين أساسيان في إرساء أسس النمو الاقتصادي المستدام”.

من ناحيتها، أفادت الخبيرة الاقتصادية يائل سلفين في شركة كي بي إم جي في المملكة المتحدة ومعدّة التقرير بأن “دولًا عديدة حول العالم ما زالت دون المستوى المطلوب على صعيد عدد من المؤشرات المهمة مثل شفافية وضع السياسات وجودة الأنظمة. وكما يُظهِر التقرير، يمكن لإحداث التحسينات في هذا المجال أن يمهّد الطريق لنطاق أوسع من التغييرات التي ستشكّل أساسًا للنمو المستقبلي”.

ويشير التقرير إلى حلول سويسرا في المركز الأول تليها هولندا. أمّا في ما يتعلّق بالدول الأخرى التي حلّت في المراكز العشرة الأولى، فقد تمكّنت كل من لوكسمبورغ وفنلندا التقدّم على النرويج فيما سجّلت كل من موريشيوس وجزر البهاما وكوريا الجنوبية تقدّمًا بارزًا.