+A
A-

الرئيس الفلبيني يستقبل خالد بن حمد

- دوتيرتي: نعتز بصداقتنا مع البحرين ونتطلع دائما لمزيد من التعاون

- الرئيس: سنكون داعمين لنجاح “بريف 22” على أرض الفلبين

-سموه: احتضانكم للفعاليات دليل اهتمامكم بدعم الرياضة والرياضيين

استقبل رئيس جمهورية الفلبين رودريغو دوتيرتي، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس الاتحاد البحريني لألعاب القوى الرئيس الفخري للاتحاد البحريني لفنون القتال المختلطة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وذلك في زيارة سموه لجمهورية الفلبين الصديقة؛ تلبية لدعوة من رئيس الفلبين.
وفي بداية اللقاء، نقل سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تحيات عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتمنيات جلالته لفخامته دوام الصحة والسعادة والتقدم والازدهار لجمهورية الفلبين وشعبها الصديق.
وقال سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة “سعداء أن نكون في جمهورية الفلبين الصديقة، هذا البلد الرائع والمميز الذي تربطه علاقة وطيدة مع مملكة البحرين في مختلف المجالات. ونحن هنا اليوم، لنؤكد عمق هذه العلاقة والسعي لنموها على الشكل الذي يخدم البلدين والشعبين الصديقين، لاسيما على الصعيد الرياضي. فقد أصبحت الرياضة جزءا مؤثرا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدان، وهي فرصة لنا لفتح آفاق من التعاون المثمر بين البحرين والفلبين في هذا المجال الخصب، والذي يدفع بالعلاقة نحو مزيد من النمو والتقدم”.
وأضاف سموه “ونوّد في هذا المقام أن نشكر فخامتكم على حفاوة الاستقبال، وعلى احتضان بلدكم النسخة الثانية والعشرين من بطولة بريف لفنون القتال المختلطة للمحترفين. فالفلبين تمتاز بأنها وجهة مثالية لاستضافة الفعاليات الرياضية المختلفة لاسيما على صعيد رياضة فنون القتال المختلطة؛ نظرا للانتشار الواسع لهذه الرياضة بين الشباب الفلبيني، وظهور مواهب ولاعبين استطاعوا شق طريقهم بنجاح في مختلف البطولات وبالأخص في بطولة بريف ومنهم اللاعب ستيفن لومان، الذي نجح في تحقيق لقب النسخة التاسعة من البطولة”.
وأكد سموه أن احتضان الفلبين للبطولات والمحافل الرياضية، يعكس الجهود الواضحة من الرئيس لدعم القطاع الرياضي والرياضيين، متمنيا سموه في الوقت ذاته دوام التوفيق والنجاح لجمهورية الفلبين.
وحمّل الرئيس الفلبيني، سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة تحياته إلى صاحب الجلالة الملك، وتمنياته للبحرين مزيدا من الرفعة والازدهار.
وقال الرئيس دوتيرتي “نعتز كثيرا بالصداقة الوطيدة التي تجمع الفلبين بمملكة البحرين، والتي شهدت تطورا واضحا على مر التاريخ. فزيارة سموكم لجمهورية الفلبين تحمل مضامين جديدة لفتح آفاق متنوعة من التعاون الثنائي بين مملكة البحرين وجمهورية الفلبين، بما يخدم تطور وارتقاء العلاقة بين البلدين وبما يعود بالفائدة الكبيرة على الشعبين الصديقين”.
وأضاف الرئيس الفلبيني أن احتضان الفلبين النسخة الثانية والعشرين من بطولة بريف، يشكل واحدا من أشكال التعاون في دعم هذه البطولة بحرينية المنشأ، والتي شقت طريقها بنجاح نحو العالمية، مؤكدا دعمه الكامل لهذه البطولة بما يسهم في تحقيقها للنجاح على أرض الفلبين.