من منطلق مساعيها الجادة لنشر الوعي الرياضي في ربوع المملكة، بدأت اللجنة الأولمبية البحرينية التمهيد لتفعيل مبادرتها الجديدة الرامية إلى تشجيع وتحفيز الناشئة على ممارسة الرياضة بدلا من قضاء ساعات طويلة أمام شاشات الهواتف النقالة أو الأجهزة الإلكترونية الأخرى التي تتسبب في الخمول والكسل.

وارتأت اللجنة أن تكون هذه المبادرة تحت مسمى “ملاعب الفرجان” في محاولة جادة؛ لإعادة إحياء ملاعب الحواري “الفرجان” التي كانت رائجة في مختلف مدن وقرى البحرين في الماضي.

وسوف تكون البداية بلعبة كرة القدم باعتبارها اللعبة الشعبية الأكثر ممارسة في الحواري ومن ثم تخطط اللجنة لتشمل هذه المبادرة ألعابا رياضية أخرى تمارس في ملاعب الفرجان مثل الكرة الطائرة وكرة السلة.

وتم تشكيل لجنة من داخل وخارج اللجنة الأولمبية برئاسة الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشباب والرياضة الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية عبدالرحمن عسكر، إذ عقدت هذه اللجنة سلسلة من الاجتماعات التمهيدية تمخضت عن العديد من القرارات التي تخدم المبادرة كالقيام بجولات ميدانية للعديد من ملاعب الفرجان في المحافظات الأربع والاستعانة ببعض نجوم كرة القدم السابقين لدعم المبادرة والترويج لها وتخصيص هدايا تشجيعية للاعبين الصغار عبارة عن كرات قدم لتحفيزهم على ممارسة اللعبة في أوقات فراغهم بدلا من اللهو بالأجهزة الإلكترونية التي تبين علميا تعدد مضارها على الصحة العامة للفرد.

اللجنة التحضيرية قطعت شوطا متقدما في الإعداد لبدء تفعيل هذه المبادرة، إذ تمخض الاجتماع الذي عقد يوم أمس برئاسة عضو اللجنة سعيد العرادي نيابة عن عبدالرحمن عسكر عن العديد من النتائج الإيجابية والمقترحات البناءة التي طرحها الأعضاء ومن المؤمل أن يتم تجسيد هذه المبادرة على أرض الواقع خلال الأسابيع المقبلة، بعد أن تم حصر الملاعب في كل المحافظات.

حضر الاجتماع أعضاء اللجنة محمد لوري، حمد محمد، حسن إسماعيل، محمد سليمان، رامي المرباطي، محمد سلمان، محمد الرميلي والمنسق العام مي البنخليل.