+A
A-

44 مليون دينار إنفاق “التسهيلات” بالسوق المحلية

قدر الرئيس التنفيذي لشركة البحرين للتسهيلات التجارية عادل حبيل، إجمالي إنفاق الشركة والشركات التابعة لها في الاقتصاد البحريني خلال السنوات الخمس الماضية من خلال الخدمات والسلع ما يضاهي 44 مليون دينار في السوق المحلي.

وأكد حبيل دور الشركة ومساهمته في الاقتصاد الوطني عبر مشتريات الشركات التابعة لها على مدى السنوات الماضية، مركزًا على أهمية المنفعة المتبادلة وتوطيد العلاقة مع الشركات البحرينية في سبيل تنميتها وتوسعتها، مشيرًا إلى استعداد جميع الشركات التابعة لتسهيل احتياجاتها كافة في سبيل تطوير أعمالها التجارية وفقًا لشعار الشركة بتقديم خدمات سريعة وودية.

وذكر حبيل للصحافيين على هامش افتتاح منتدى الشركاء والموردين الاستراتيجيين أمس أن “البحرين للتسهيلات” طبقت “القيمة المضافة” بناء على توجيهات مصرف البحرين المركزي فيما يخص الرسوم الإدارية، مضيفا “نحن كشركة تواصلنا مع مجموعة من الوكالات؛ بهدف مناقشة فكرة دعم القيمة المضافة، وندرس ذلك في قطاع السيارات”.

وبين أن الشركة لديها مشروعان كبيران أحدهما في سار والآخر بالمحرق، ويتكون المشروع الأول من 60 قطعة متبقي منها حوالي 20 قطعة، يتوقع بيعها في الفترة المقبلة، مشيرًا إلى تطوير الكثير من القطع المباعة في مشروع سار وأصبح حيا سكنيا حاليًا.

وأضاف أن المشروع الآخر في المحرق يتكون من 102 قطعة، بيع منها أكثر من 50 قطعة، وهناك طلب على القطع الموجودة.

مشروع المستقبل

وتابع حبيل بأن المخطط الثالث للشركة هو مشروع المستقبل ويتكون من نحو 70 قطعة، تم الانتهاء منه تقريبًا، إذ تبقى منه عمارة واحدة فقط في مدينة حمد.

أما بخصوص الخطط التوسعية للشركة في 2019، فقد أكد حبيل استمرار الشركة في دعم منتجاتها الأساسية التي تمثل دعامة لها من خلال التسويق والمعارض.

ونظمت شركة البحرين للتسهيلات التجارية المنتدى لتعريف الشركات البحرينية على أهم وأبرز الخدمات التي تقدمها في مختلف القطاعات التجارية للشركات والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

ويعد المنتدى مبادرة من الشركة لتعزيز العلاقات مع بيئة الأعمال المحيطة بها ودعم الشركات البحرينية التي تتمتع بعلاقات تجارية معها، وهو فرصة لتبادل الخبرات والتجارب في مختلف القطاعات الاقتصادية، التنموية والاجتماعية.

وتطرق حبيل إلى أن الشركة تمتلك قاعدة كبيرة من العملاء الذين يملكون مؤسسات صغيرة ومتوسطة، وتعتبر هذه المؤسسات في البحرين مهمة جدًا؛ لأن الاقتصاد البحريني قائم ليس فقط على المؤسسات الكبيرة التي تعد على أصابع اليد، ولكن يرتكز أيضا على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي ممكن أن تنتج وتطور وتدعم وترفد الاقتصاد الوطني.

توطيد العلاقة مع العملاء والمصدرين

بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الشركة عبدالرحمن فخرو أن المنتدى يهدف لتوطيد العلاقة بين العملاء والمصدرين للشركة، وفي نفس الوقت تكوين علاقة خاصة مع جميع مستخدمي خدمات التسهيلات، والأمر الآخر منح الجمعيات الخيرية والمؤسسات الناشطة في خدمة المجتمع المساهمة الخيرية التي تقدمها “التسهيلات” سنويًا.

وتوقع أن يساهم برنامج الولاء في زيادة عدد العملاء، مستدركا أن هذه النسبة تعتمد على رد فعل العملاء، مشيرا إلى أن الشركة نوعت المنتجات للعملاء من بينها تنويع شركات السيارات منها (هوندا، جي إم، كاديلاك، جي ام سي، فوتون، جي أيه سي) وسيتم الإعلان عن أشياء أخرى في المستقبل، مضيفًا أن الشركة في نفس الوقت لديها مخططات أراض تقسمها وتبيعها على الأفراد لحل بعض المشاكل الإسكانية بقروض ميسرة كما يمكن بناؤها بقروض ميسرة من نفس الشركة.

وأوضح فخرو أن مخططات الشركة الحالية في المحرق، سار، اللوزي، وأماكن أخرى يجري بيعها.

وذكر أن الشركة لديها حاليًا مبادرة لتخفيض السيارات إذ تقوم بتحمل ضريبة القيمة المضافة عن العميل، وعن معظم الخدمات، لافتًا إلى أن الأراضي لا تحتسب عليها “القيمة المضافة”.

واشتمل الحفل على عرض برنامج الولاء الخاص بالشركات، إذ أكد حبيل أن الأولوية في إرساء المناقصات والمشتريات سيخصص للشركات التي تمتلك أعلى رصيد من النقاط، والتي بدورها تمنح لجميع الزبائن من قطاع الشركات والمؤسسات للخدمات المتنوعة التي تقدمها الشركة سواء في قطاع السيارات، العقارات، التمويل، بطاقات الائتمان أو التأمين.

كما قامت الشركة بتكريم الشركاء الإستراتيجيين الذين قدموا خدمات مميزة للشركة طيلة السنوات الماضية. وبعد ذلك تفضل حبيل بتوزيع التبرعات السنوية للشركة للجهات المدعومة والتي تجاوز عددها 90 جهة من مختلف فئات ومجالات المجتمع.

وصاحب الحفل معرض تجاري لعرض الخدمات التي تقدمها الشركات التابعة لشركة البحرين للتسهيلات التجارية، ومعرض آخر خيري.