+A
A-

رفض معارضة مدان بالشروع في قتل ملازم وتأييد المؤبد بحقه

قضت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برفض معارضة شاب مدان مع 8 آخرين بالشروع في قتل ضابط برتبة ملازم بمنطقة سترة باستخدام عبوة محلية الصنع قاموا بتفجيرها عقب استدراجه وباقي رجال الشرطة بتجمهر، إلا أنه تم مداركته بالعلاج اللازم في المستشفى بعد تعرضه لإصابات جراء التفجير الذي أحدثوه؛ نظرا لعدم مثوله أمام المحكمة خلال جلسة نظر معارضته، وحكمت بتأييد معاقبته بالسجن المؤبد.وكانت المحكمة قد عاقبت في وقت سابق المعارض واثنين آخرين بعقوبة السجن المؤبد، فيما سجنت 6 مدانين آخرين لمدة 10 سنوات، وأمرت بمصادرة المضبوطات.

وتشير التفاصيل حسب ما جاء بحكم المحكمة إلى أن المتهمين تجمهروا مع آخرين مجهولين يقدر عددهم بنحو 80 شخصا آخرين واعتدوا على رجال الشرطة بالزجاجات الحارقة والأسياخ الحديدية والحجارة، بالقرب من مكتب بريد سترة بمنطقة واديان.

وأثناء التعامل مع المتجمهرين بالطرق القانونية وقع انفجار، أصيب ضابط شرطة “ملازم” جراء ذلك الانفجار وتم مداركته بالعلاج اللازم بعد نقله للمستشفى.

ودلت التحريات على هوية المتهمين من الأول وحتى الخامس، واعترف المتهم الثالث أنه اشترك في الواقعة رفقة بالمتهمين الأول والثاني والرابع والخامس، مشيرا إلى أن المتهم الأول أخبره أنه ينوي زرع قنبلة لاستهداف رجال الشرطة.

وأضاف المتهم الثالث أن المتهم الأول طلب منه الاشتراك في المسيرة ليزيد عدد المتجمهرين، في حين قرر المتهم الرابع باشتراكه والمتهمين الثالث والسادس والتاسع في الواقعة، مضيفا أنه أثناء تعامل الشرطة معهم سمع صوت دوي انفجار.

وقالت المحكمة إنه ثبت لديها أن المتهمين بتاريخ 22 مارس 2014 شرعوا وآخرون مجهولون في قتل الملازم مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على استخدام العنف بشتى وسائله مع أعضاء قوات الأمن العام، وقتل أي منهم، فنجم عن ذلك إصابة المجني عليه بإصابات وخاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادتهم فيه وهو إسعافه ونقله للعلاج، وحال كونه موظفا عاما وأثناء وبسبب تأديته وظيفته، كما أحدثوا تفجيرا بقصد ترويع الآمنين تنفيذا لغرض إرهابي.