+A
A-

إغلاق التسجيل في جائزة الملك حمد الشبابية

أعلنت وزارة شؤون الشباب والرياضة إغلاق باب التسجيل لجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تمكين الشباب وجعلهم العنصر الأساسي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر التي أعلنت عنها المنظمة العالمية كأهداف للتحقيق في العام 2030.

وأكد وزير شئون الشباب والرياضة هشام الجودر أن جائزة الملك حمد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تأتي ضمن مبادرات مملكة البحرين العالمية والرامية إلى تعزيز دور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتوعية الشباب وتثقيفهم حول أهمية الأفكار والمقترحات التي يقدمونها من أجل المشاركة في صناعة القرار الذي يوصل إلى تحقيق الأهداف المستدامة، مشيرًا إلى أن الجائزة التي تعد الأولى من نوعها على المستوى العالمي وتوفر بيئة خصبة أمام المهتمين بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة للابتكار وترجمة مشروعاتهم على أرض الواقع. وبين وزير شئون الشباب والرياضة أن الانتشار الكبير للجائزة يعود للمكانة العالية التي يحتلها عاهل البلاد على المستوى العالمي وجهود جلالته الواضحة في دعم الشباب لتحقيق الأهداف التنموية، مشيرًا إلى أن إشراك هذا الكم الكبير من المتسابقين في الجائزة جاء تنفيذًا لتوجيهات ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بفتح المجال بصورة أوسع لاستقبال طلبات المشاركة.

وأشار أنه وبعد انتهاء المدة المحددة لتقديم المشاركات وإغلاق باب التقديم في النسخة الثانية من الجائزة أظهرت الإحصائيات الصادرة من قبل اللجنة المشرفة على تسجيل المشاركات أن العدد النهائي للمشاركات وصل إلى 3553 مشاركة فيما كانت في النسخة الماضية 663 مشاركة بزيادة وصلت إلى 436 %، فيما أشارت الإحصائيات إلى أن عدد الدول المشاركة في النسخة الحالية وصلت إلى 125 دولة بينما كانت في النسخة الماضية 87 دولة بزيادة وصلت إلى 44 %. وأشار أن المشاركات المسجلة في جائزة الملك حمد ستنتقل إلى المرحلة الثانية من الجائزة وهي مرحلة التقييم والتحكيم والتي تنقسم إلى ثلاث مراحل الأولى التحكيم الإلكتروني والتدقيق على شروط المشاركة ومعاييرها واستخلاص نتائج هذه المرحلة، الثانية التحكيم الأولي ومراجعة الأعمال والتقييم إصدار النتائج، والمرحلة الأخيرة وهي تقييم لجنة التحكيم العليا لتقييم أفضل الأعمال وتحديد الفائزين بالجوائز.

تنقسم الجائزة إلى فئتين الأولى - فئة الشباب وستكون هذه الفئة مفتوحة للتقدم من الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 سنة والمؤسسات الشبابية التي تمثل إدارتها الحالية 50 % على الأقل من الذين تكون أعمارهم أقل من 30 سنة والمؤسسات التي تركز على الشباب بما لا يقل عن 90 % من المنتفعين يخدمون الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و29 على أن يتم منح خمس جوائز في هذه الفئة واحدة لكل من: السلام، الازدهار، الشعوب، الكوكب، الشراكات. أما الفئة الثانية - فئة داعمين الشباب فستكون هذه الفئة مفتوحة للقطاعات التالية: الحكومة/‏‏ القطاع العام، القطاع الخاص، المنظمات غير الحكومية/‏‏ مؤسسات، وسائل الإعلام.