قال الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين “ألبا” تيم موري إن الشركة تعمل مع الحكومة البحرينية لاستثناء صادراتها من الرسوم المفروضة على واردات الألمنيوم في الولايات المتحدة الأميركية.

وأكد في لقاء مع CNBC عربية، على أن سوق الألمنيوم العالمي صحي جداً على الرغم من التقلبات التي ربطها بحرب التجارية الدائرة بين واشنطن وبكين.

وأبلغ مسؤولون في الشركة “البلاد” في شهر أبريل الماضي أن المصانع بدأت تسديد رسوم التصدير إلى الولايات المتحدة التي فرضت من قبل الإدارة الأميركية والبالغة 10%، في ظل مخاوف من خسارة السوق الأميركية من قبل المصدرين البحرينيين.

وعلمت “البلاد” وقتها عن وجود مساع حكومية لاستثناء واردات الألمنيوم البحرينية من الرسوم لكن إلى الآن لم يظهر شيء على السطح. وبدأ سريان الرسوم من 21 مارس 2018 وستكون جميع شركات الألمنيوم البحرينية ملزمة بتسديد هذه الرسوم والتي لا تخضع على ما يبدو لاتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين في 2006. ويعد الألمنيوم ثاني أهم سلعة تصديرية بعد النفط لدى المملكة، وزادت الخطوة الضغوط التصديرية لأحد أهم الأسواق العالمية. وكان رئيس مجلس إدارة الشركة الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة ذكر في رده على استفسارات “البلاد” في وقت سابق، أن الشركة تصدر للولايات المتحدة قرابة 120 ألف طن سنويا. واستثنت واشنطن كندا والمكسيك من الرسوم. وبحسب الأمين العام للمجلس الخليجي للألمنيوم محمود الديلمي، فأن دول الخليج تصدر نحو 500 ألف طن سنويًّا إلى السوق الأميركية منها قرابة 100 ألف طن من البحرين، إذ تعتبر السوق الأميركية ثالث أكبر الأسواق التصديرية لدول الخليج. وعن الأرباح توقع موري أن تأتي نتائج الربع الرابع عند نفس معدلات الربع الثالث. وربحت ألبا في الربع الثالث نحو 14.3 مليون دينار، (38 مليون دولار)، مقابل نحو 25.8 مليون دينار، للفترة المماثلة من العام الماضي، أي بنسبة تراجعت بلغت 44.5%.

وعزت الشركة هذا الانخفاض إلى ارتفاع أسعار الألمنيوم بنسبة 60% على أساس سنوي.

وسجلت الشركة إيرادات بقيمة 234.6 مليون دينار، مقابل 235.3 مليون دينار بنفس الفترة من العام 2017.