+A
A-

محافظ العاصمة: تعزيز ثقافة ريادة الأعمال لدى الشباب

أطلق محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة أمس فعاليات أسبوع المنامة لريادة الأعمال في نسخته الرابعة بالشراكة مع صندوق العمل (تمكين)، إذ يعد الحدث الأبرز سنويا في المحافظة منذ إطلاقه في العام 2015، على أن تشمل فعاليات الحدث 15 ورشة وندوة تستمر أعمالها حتى 25 من الشهر ذاته تستهدف 5000 مشارك لأجل تطوير مهاراتهم وإمكاناتهم وتأهيل أنفسهم ليكونوا قادرين على خوض مجال ريادة الأعمال.

ومن المقرر أن يشهد الحدث مشاركة خبراء ومتخصصين وعددهم 30 متحدثاً من دول عدة هي: مملكة البحرين، والولايات المتحدة الأميركية، وأستراليا، وهونغ كونغ، وألمانيا، وفرنسا، وتركيا، يستعرض خلالها المتحدثون قصص نجاحهم في إقامة المشاريع الريادية والمساعي التي بذلوها في سبيل تحقيق أعلى عائد من الاستثمار في مجال الريادة؛ وفقا لتجاربهم المستندة إلى الإبداع والتفّرد.

وأكد محافظ العاصمة أن إقامة الحدث للعام الرابع على التوالي يترجم جهود العاصمة في استدامة مشاريعها التي تتميز بديمومتها لكونها تلبي احتياجات فئة الشباب وتعبّر عن وجودهم الفعلي، إذ تضع المحافظة في الحسبان عند تنفيذ تلك المبادرات مراعاة انطلاقها من التحليل الدقيق للوضع الراهن والاتجاهات المستقبلية، لتأثير ذلك المباشر والإيجابي في مسيرة الشراكة المجتمعية التي تنشدها المحافظة.

وقال محافظ العاصمة: “نسعى إلى تعزيزِ ثقافةِ ريادةِ الأعمالِ في أوساطِ الشبابِ والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحفيزِهِم في المُضيِ قُدماً نَحوَ تأسيسِ مشاريعِهِم الخاصة وتوسعة أعمالهم، مِنْ خِلالِ إرشادِهِم إلى المسارِ الصحيحِ لبدءِ تلكَ المشاريع، وإطلاقِ العنانِ لابتكاراتِهِمْ وإبداعاتِهِمْ”.

وأضاف “سنعملُ على مواصلةِ تسخيرِ التكنولوجيا لدعمِ ريادةِ الأعمالِ وتشجيعِ الابتكارِ والمزيدِ من تنوعِ الاقتصاد، بما يسمحُ للمشاركينَ الاطلاعَ على تجاربٍ متنوعةٍ وأفكارٍ خلاقة تتناسبُ مع مُختَلَفِ مجالاتِ ريادةِ ألأعمال وتتواءمُ مع توجهاتِ الدولة”.

من جانبه، أشاد السفير الأميركي بفعالية المنتدى في نسخته الرابعة، مؤكدا أنه حدث مهم، من خلال قصص النجاح التي سيشارك فيها رواد أعما من كل العالم، موضحا أن متحدثين من الولايات المتحدة، سيشاركون في الفعالية وسيستعرضون تجاربهم في ريادة الأعمال.

أكد السفير الأميركي أن دعم مثل هذه المنتديات يمثل جزءا من الشراكة المجتمعية التي تسعي لها السفارة، خصوصا أنها تصب بشريحة الشباب الذين يمثلون جزءا مهما في صناعة المستقبل الزاهر لدولهم، من خلال مشاركتهم الفعالة في صنع الاقتصاد لمجتمعاتهم، مؤكدا أن السفارة تقدم العديد من البرامج والمنح التي تصب في خدمة الشباب وتطوير مستقبلهم العلمي والتعليمي.