+A
A-

“هواوي” راعٍ ماسي لمنتدى الحكومة الإلكترونية

أعلنت اللجنة المنظمة لمنتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية ومعرض البحرين لتقنية المعلومات 2018، المقام تحت رعاية كريمة من نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا لتقنية المعلومات والاتصالات سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، عن انضمام شركة هواوي كراعٍ ماسي للمنتدى، في إطار مبادراتها الرامية إلى دعم قطاع تقنية المعلومات في مملكة البحرين.

وقع اتفاقية الرعاية الماسية كل من رئيسة اللجنة المنظمة لمنتدى هذا العام القائم بأعمال مدير إدارة الاتصالات والتسويق بهيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية لولوة إبراهيم مع المدير التنفيذي لشركة هواوي البحرين جون لويودنق بحضور نائب رئيس اللجنة أحمد نعيمي.

من جانبها، قالت لولوة إبراهيم “نفخر بوجود شركة هواوي كراعٍ ماسي للمنتدي لما لها من ثقل ريادي عالمي في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات”، مؤكدة أن هذه الشراكة إنما هي استمرار للتعاون المثمر القائم بين الجهتين على مختلف الأصعدة، وتقدم مثالاً جيداً للشراكة بين القطاع العام والخاص”.

وأضافت أن الهيئة تتطلع لمزيد من أطر التعاون في المستقبل، وعليه يتشرف المنتدى بالدعم الماسي الذي حظي به من قبل الشركة.من جهته، قال المدير التنفيذي لشركة هواوي في البحرين جون لويودنق “نتشرف برعاية هذا المنتدى، خصوصاً أنه واصل نجاحه لتسع أعوام، وأثبت قيمته على الصعيدين المحلي والإقليمي على مستوى تنمية أعمال قطاع تقنية المعلومات، وإطلاق التحول الإلكتروني الحكومي منذ ذلك الحين. كما نسعد بكوننا شركاء استراتيجيين لمبادرات وبرامج الهيئة على وجه العموم، وليس مجرد رعاة للمنتدى فحسب، ونفخر بمسيرة التعاون الممتدة بين الطرفين التي نرجو لها أن تؤتي ثمارها على صعيد تحقيق أهداف المملكة ضمن مسار الرقمنة والإنجازات المنشودة بحسب البرامج والرؤية الوطنية لحكومة المملكة”.وأضاف لويودنق “نسعى في هواوي لدعم مسيرة مملكة البحرين على صعيد مضاعفة نسبة الإيرادات وتحسين الإنتاجية وإحداث نقلة نوعية في البلاد وتحويلها إلى دولة منافسة على خارطة الاقتصاد العالمي، من خلال اتباع الخطوات المدرجة في الرؤية الاقتصادية 2030. ولاشك أن محور رعاية وتنمية مهارات تقنية المعلومات والاتصالات الذي نركز على دعمه في المملكة، يلعب دوراً محورياً في تطور قطاع الاتصالات وكل القطاعات الحيوية الأخرى، إذ لا تتمكن الاقتصاديات في عصرنا الحديث من تحقيق أهداف التنمية طويلة الأمد بمنأى عن الابتكار التقني والحلول والمنتجات والخدمات التي تفرزها صناعة تقنية المعلومات والاتصالات لصالح مختلف الصناعات والقطاعات الأخرى، بما يتماشى مع المتطلبات العصرية للأفراد والشركات”.