+A
A-

“الرباعية” تدين استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية

أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران، استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول، معربة عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به طهران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية.

وناقشت اللجنة الوزارية تطورات الأزمة مع إيران ومسار العلاقات العربية مع طهران وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

وناقشت اللجنة الوزارية تطورات الأزمة مع إيران ومسار العلاقات العربية مع طهران وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.

واطلعت في هذا الشأن على التقرير الذي أعدته الأمانة العامة حول أبرز التصريحات السلبية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الدول العربية، وكذلك التقرير الذي أعدته دولة الإمارات العربية المتحدة حول أنشطة إيران وتدخلاتها في الشؤون الداخلية.

وأعربت اللجنة، في بيان، عن قلقها البالغ إزاء ما تقوم به إيران من تأجيج مذهبي وطائفي في الدول العربية، بما في ذلك دعمها وتسليحها للميليشيات الإرهابية في بعض الدول العربية، وما ينتج عن ذلك من فوضى وعدم استقرار في المنطقة يهدد الأمن القومي العربي، الأمر الذي يعوق الجهود الإقليمية والدولية لحل قضايا وأزمات المنطقة بالطرق السلمية، وطالبتها بالكف عن ذلك. كما استنكرت اللجنة مواصلة دعم إيران الأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية، بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من داخل الأراضي اليمنية على المملكة العربية السعودية، مدينة كذلك التدخلات والأعمال الإيرانية التخريبية المستمرة في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين. وفي وقت سابق من أمس، أكد وزراء الخارجية العرب ضرورة استمرار وكالة “الأونروا” بالقيام بدورها المحوري في تلبية الاحتياجات الحياتية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين، محذرين من المساس بولايتها أو تقليص خدماتها، بما يسهم في تأزيم الوضع في منطقة الشرق الأوسط. ‏وشدد الوزراء العرب في بيان أصدروه في ختام جلستهم الخاصة، التي عقدت أمس الثلاثاء، على هامش أعمال الدورة 150 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بمشاركة وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي؛ لبحث أزمة الأونروا على أن استمرار الوكالة في القيام بواجباتها إزاء أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس وفقا لتكليفها الأممي، مسؤولية دولية سياسية وقانونية وأخلاقية. واعتبروا أن الحفاظ على الأونروا يعني احترام حق اللاجئين في العيش بكرامة وحق أكثر من 550 ألف طفل لاجئ في الذهاب إلى المدارس، وتأكيدا دوليا على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي من قضايا الوضع النهائي، وتحل على أساس قرارات الشرعية الدولية، ‏وفي مقدمتها القرار 194، ومبادرة السلام العربية بما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.