أكد رئيس مجلس النواب أحمد المُلا أن المشروع الإصلاحي يمضي قدما، منذ تولي عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة مقاليد الحكم، محققا إنجازات لم تتوقف، مشيراً إلى أن مجلس النواب هو أحد أهم ثمار هذا المشروع الذي قاد البحرين لعهد جديد من الديمقراطية سطرته حكمة جلالة الملك وسياسته الرشيدة.

ورحب الملا بتوجيهات وتأكيد جلالة الملك، خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء، على الاستمرار في تطوير الحياة السياسية والديمقراطية في مملكة البحرين، مؤكداً أن توجيهات جلالته ضمانة لمزيد من الإصلاح والتطوير والشراكة.

وبين أن المشروع الإصلاحي لجلالة الملك هو مشروع وطني جامع يقدم الديمقراطية كنمط للحياة، وللممارسة، وأيضا كمؤسسات وأدوار وتفاعلات في الحياة السياسية من خلال تعزيز المشاركة وتأكيد دور المؤسسات، وخصوصا السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية.

وأوضح رئيس مجلس النواب أن السلطة التشريعية بغرفتيها النواب والشورى حققت العديد من الانجازات أسهمت في تعزيز المسيرة الديمقراطية، التي أرسى دعائمها ميثاق العمل الوطني ن مؤكداً أن دعم ومساندة جلالة الملك للسلطة التشريعية مكنها من القيام بدورها وواجبها الوطني.

كما أشاد بتوجيه جلالة الملك الحكومة إلى تهيئة كافة عناصر النجاح لضمان إجراء انتخابات نيابية حرة ونزيهة وشفافة، مؤكداً أن البحرين بقيادتها وشعبها، ماضية بكل عزيمة وإصرار إلى تجربة ديمقراطية أكثر نضجاً، عبر الاستحقاق النيابي القادم بانتخاب أعضاء مجلس النواب للفصل التشريعي الخامس.

وشدد الملا على أهمية تنفيذ ما جاء في كلمة جلالة الملك بوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار آخر، مؤكدا أن المواطن اليوم يدرك تماما أهمية المشاركة في الانتخابات النيابية، واختيار الأكفأ والأقدر على ايصال صوته، مجددا شكره وتقديره لجلالة الملك على دعمه الدائم للسلطة التشريعية.