قامت رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بزيارة ميدانية أمس لاثنين من المباني التعليمية التاريخية (مدرسة مريم بنت عمران الابتدائية للبنات، ومدرسة عمر بن الخطاب الابتدائيّة الإعدادية للبنين)، حيث التقت ممثلي وزارتي التربية والتعليم، والأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.وتناول اللقاء أهمية الحفاظ على المكتسبات التعليمية وسيرة التعليم النظامي في البحرين، بما في ذلك العمران التاريخي للمدارس، إذ تأسست الأولى في العام 1948، فيما تأسست المدرسة الثانية العام 1954.

وأكدت الشيخة مي أن الاعتناء بالمكونات العمرانية توثيق لطبيعة البيئة التعليمية في المنطقة.

وأضافت: “لا يجب محو المنجزات الوطنية السابقة، بل يجب أن نسلط الضوء من جديد على أهميتها، باعتبار أن المدرستين التّاريخيتين شاهدان معماريان على التعليم النظامي، الذي نحتفي العام المقبل باستكماله 100 عام”.